تواصل مدينة نخول ونخولة استقبال العائلات البحرينية والمقيمين والسياح في مركز البحرين الدولي للمعارض، بعد أن انطلقت الخميس كأولى فعاليات مهرجان صيف البحرين في نسخته السادسة تحت عنوان «صيفنا ألوان».
ودشنت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة المدينة، بحضور العديد من المهتمين بالأنشطة الثقافية والترفيهية، بينما باشرت مدينة نخول ونخولة أحداثها العائلية والترفيهية، وتستمر بباقات متجددة حتى أواخر أغسطس 2014.
ويشمل برنامج المدينة مجموعة واسعة من الفعاليات والأحداث الثقافية تشارك فيها العديد بلدان العالم، تتقاسم مع البحرين تجاربها ومختبراتها الثقافية، منها التجارب الفنية، ورش العمل، العروض المسرحية، الحكايات واللقاءات الثقافية والتفاعلية، حفلات استعراضية وموسيقى.
وشهد مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات إقبالاً واسعاً على فعاليات مدينة نخول ونخولة منذ أيامها الأولى، فعلى مدى الأيام الثلاث ما بين 31 يوليو و2 أغسطس قدمت جمعية أطفال الشمال من تركيا برنامج «فرقة الأطفال للرقص الشعبي»، واختتمت أمس سلسلة عروض حية ومباشرة شاهد خلالها الجمهور رقصات تركية شعبية منوعة.
ومازالت تركيا تواصل منذ انطلاقة المدينة صياغة ورش عملها مع الفنان بورجو أريلمظ، إذ يعلم المشاركين فن القطع وصناعة تصاميم فنية باستخدام الجلد والورق، مستحضراً أحد الفنون العثمانية المستخدمة لزخرفة الكتب على مدى قرون طويلة.
وفي ذات الفترة الزمنية الممتدة حتى 6 أغسطس، توازي ورشة أريلمظ ورشة أخرى بمعية فنانين أتراك، لإعادة تدوير الأشياء المهملة والعادية وتحويلها إلى تماثيل فنية جذابة.
وتتقاسم ورشة الطيران العجيب مع «أطفال زد زد» من المغرب، مع الصغار خيالاتهم وتعلمهم كيفية تحويل الحيوانات إلى أشكال ذات أجنحة باستخدام الورق ومواد أخرى، إذ تستمر الورشة حتى 7 أغسطس، بينما يواصل الفنانون السعوديون مشاركتهم في مدينة نخول ونخولة عبر ورشة فن الغرافيتي للصغار والشباب، بعد العرض الأوّل مع فنانين من البحرين يوم افتتاح المدينة.
وتختتم سابين شكير من لبنان اليوم، ورشة التهريج، وتقضي خلالها ساعة من المتعة والمرح لتعليم زوار المدينة أسرار التهريج والحركات البهلوانية وعروض السيرك.
بينما أنهت الفنانة اللبنانية فيدا أحمد أولى ورشها الفنية ضمن برنامج «التنوع عبر الفنون»، وركزت فيها على البورتريه الشخصي، واتجهت في ورشتها الثانية إلى «الرمزية» بهدف فك المعاني في فن الرمزية، وتعليم المشاركين رسم شعارات خاصة تمثل هويتهم.
وتسمر فيدا في متعتها لتعليم الفنون المتنوعة حتى 6 أغسطس، بمعدل ورشة يومياً، تتسلسل في «فن الكولاج»، «دمية المحبة»، «إكسسوارات الصداقة» وأخيراً «كراسي المعرفة».
ويواصل الفنانون السوريون اشتغالاتهم الفنية حتى الثامن من أغسطس مع جميع زوار مدينة نخول ونخولة عبر ورشة «أنامل براقة»، وهي تتيح للأطفال وذويهم فرصة استكشاف عدد من الفنون كالموسيقى والرقص والرسم.
ولمن فاتتهم دعوة الفنان جون غولدن من المملكة المتحدة لتجميل المجتمع، فمازال بإمكانهم المشاركة والحضور إلى موقعه بالمدينة في صيف البحرين في ورشته «اجعل مجتمعك جميلاً»، وينقل من خلالها التفاصيل والجماليات عبر إنتاج أعمال تجميلية باستخدام تقنية الفسيفساء.
فيما تشرع إيلين فضاءً متخيلاً يمكن الانضمام إليه من أجل تطوير لغة بصرية مشتركة لتعلم قيمة الذات والآخرين، ومعرفة القواسم المشتركة ما بين الجميع بالإضافة إلى ملامح الاختلاف.
ويحضر الفنان بوكسوبيا مع نخول ونخولة عبر ورشة الخط العربي وتستمرّ لأسبوع إضافي، ويطرح ورشاً أخرى موازية، كما في «الرسم الرقمي»، «أساسيات تصميم الهويات التجارية»، و»أساسيات تصميم الرسوم المتحركة»، ويعلن عنها خلال أيام لاحقة.
ولمحبي فن النحت، فالفضاء التجريبي مفتوح مع الفنان ياسر جرادي، لتعليم المشاركين تقنيات النحت، التشكيل والتزيين باستخدام مادة الطين، وتشجيعهم على ابتكار النحت الخاص بكل واحد منهم، بعد المرور بتجارب حقيقية عن طريق أمثلة واقعية أو خيالية.
ويعلم الفنان أحمد إمام المتخصص في فنون الطباعة الفنية، المشاركين والزوار تقنية طباعة «السلك سكرين»، من خلال ورشة «طباعة السلك الحريري على الأقمشة»، ويعرّف من خلالها الحضور بطريقة تصميم وتجهيز القالب الطباعي، ومن ثم طباعة الزخاف والحروفيات.
ويستمر الفنان أحمد إمام بتقديم خبراته وتقنياته الفنية عبر عدة ورشٍ تتواصل خلال الأيام اللاحقة وحتى 31 أغسطس، وتتنوع ما بين «الطباعة الأحادية»، «الطباعة الغائرة» وأخيراً «الطباعة البارزة».
وأفرد لفن الفسيفساء مساحة خاصة في مدينة نخول ونخولة عبر مجموعة من الورش العملية انطلقت الجمعة، وتسعى إلى تعليم طريقة صنع تحفٍ فنية وزخرفية مدهشة عبر فن الفسيفساء باستخدام قطع الحجارة، الزجاج الملون ومواد أخرى.
وتستمر عروض رسم حية، يلتقي فيها المشاركون بنخبة من الفنانين لتعلم مختلف أنواع الرسم والتلوين، وتجسد الورشة فرصة للتقارب والتفاعل مع فنانين تشكيليين من البحرين، قطر، السعودية، الكويت، الإمارات، مصر، تونس، تركيا والمملكة المتحدة. وتشهد مدينة نخول ونخولة مجموعة من الأنشطة والألعاب اليومية تستمر طيلة فترة المهرجان، وتشمل الرقص التفاعلي، تسلق الجدران وألعاب إلكترونية حديثة من خلال شاشات اللمس.
وانطلقت الخميس الماضي أنشطة ألعاب «الليغو» في إطار ورش ممتعة ومسلية لتحريك المخيلة وإطلاق الإبداع يستمتع بها المشاركون حتى نهاية أغسطس.
وخصصت المدينة برنامجاً للرقص والموسيقى، يندمج فيه المشاركون في سلسلة من الحصص التفاعلية لتعليم الأطفال مختلف الرقصات، ويتم فيه تصوير المشاركين وإعادة بث العرض أمام الجمهور.
وتستمر مجموعة من الفنون والحرف المسلية، ويمكن للصغار فيها اللعب بالصلصال، تلوين الأشياء، الرسم بالأصابع، فن الترخيم، عمل مذكرات فنية، صنع الغيوم من القطن والصوف، عروض أفلام يومية وغيرها من الورش الحرفية يقدمها عدد من فناني البحرين وتركيا.
ودشنت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة المدينة، بحضور العديد من المهتمين بالأنشطة الثقافية والترفيهية، بينما باشرت مدينة نخول ونخولة أحداثها العائلية والترفيهية، وتستمر بباقات متجددة حتى أواخر أغسطس 2014.
ويشمل برنامج المدينة مجموعة واسعة من الفعاليات والأحداث الثقافية تشارك فيها العديد بلدان العالم، تتقاسم مع البحرين تجاربها ومختبراتها الثقافية، منها التجارب الفنية، ورش العمل، العروض المسرحية، الحكايات واللقاءات الثقافية والتفاعلية، حفلات استعراضية وموسيقى.
وشهد مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات إقبالاً واسعاً على فعاليات مدينة نخول ونخولة منذ أيامها الأولى، فعلى مدى الأيام الثلاث ما بين 31 يوليو و2 أغسطس قدمت جمعية أطفال الشمال من تركيا برنامج «فرقة الأطفال للرقص الشعبي»، واختتمت أمس سلسلة عروض حية ومباشرة شاهد خلالها الجمهور رقصات تركية شعبية منوعة.
ومازالت تركيا تواصل منذ انطلاقة المدينة صياغة ورش عملها مع الفنان بورجو أريلمظ، إذ يعلم المشاركين فن القطع وصناعة تصاميم فنية باستخدام الجلد والورق، مستحضراً أحد الفنون العثمانية المستخدمة لزخرفة الكتب على مدى قرون طويلة.
وفي ذات الفترة الزمنية الممتدة حتى 6 أغسطس، توازي ورشة أريلمظ ورشة أخرى بمعية فنانين أتراك، لإعادة تدوير الأشياء المهملة والعادية وتحويلها إلى تماثيل فنية جذابة.
وتتقاسم ورشة الطيران العجيب مع «أطفال زد زد» من المغرب، مع الصغار خيالاتهم وتعلمهم كيفية تحويل الحيوانات إلى أشكال ذات أجنحة باستخدام الورق ومواد أخرى، إذ تستمر الورشة حتى 7 أغسطس، بينما يواصل الفنانون السعوديون مشاركتهم في مدينة نخول ونخولة عبر ورشة فن الغرافيتي للصغار والشباب، بعد العرض الأوّل مع فنانين من البحرين يوم افتتاح المدينة.
وتختتم سابين شكير من لبنان اليوم، ورشة التهريج، وتقضي خلالها ساعة من المتعة والمرح لتعليم زوار المدينة أسرار التهريج والحركات البهلوانية وعروض السيرك.
بينما أنهت الفنانة اللبنانية فيدا أحمد أولى ورشها الفنية ضمن برنامج «التنوع عبر الفنون»، وركزت فيها على البورتريه الشخصي، واتجهت في ورشتها الثانية إلى «الرمزية» بهدف فك المعاني في فن الرمزية، وتعليم المشاركين رسم شعارات خاصة تمثل هويتهم.
وتسمر فيدا في متعتها لتعليم الفنون المتنوعة حتى 6 أغسطس، بمعدل ورشة يومياً، تتسلسل في «فن الكولاج»، «دمية المحبة»، «إكسسوارات الصداقة» وأخيراً «كراسي المعرفة».
ويواصل الفنانون السوريون اشتغالاتهم الفنية حتى الثامن من أغسطس مع جميع زوار مدينة نخول ونخولة عبر ورشة «أنامل براقة»، وهي تتيح للأطفال وذويهم فرصة استكشاف عدد من الفنون كالموسيقى والرقص والرسم.
ولمن فاتتهم دعوة الفنان جون غولدن من المملكة المتحدة لتجميل المجتمع، فمازال بإمكانهم المشاركة والحضور إلى موقعه بالمدينة في صيف البحرين في ورشته «اجعل مجتمعك جميلاً»، وينقل من خلالها التفاصيل والجماليات عبر إنتاج أعمال تجميلية باستخدام تقنية الفسيفساء.
فيما تشرع إيلين فضاءً متخيلاً يمكن الانضمام إليه من أجل تطوير لغة بصرية مشتركة لتعلم قيمة الذات والآخرين، ومعرفة القواسم المشتركة ما بين الجميع بالإضافة إلى ملامح الاختلاف.
ويحضر الفنان بوكسوبيا مع نخول ونخولة عبر ورشة الخط العربي وتستمرّ لأسبوع إضافي، ويطرح ورشاً أخرى موازية، كما في «الرسم الرقمي»، «أساسيات تصميم الهويات التجارية»، و»أساسيات تصميم الرسوم المتحركة»، ويعلن عنها خلال أيام لاحقة.
ولمحبي فن النحت، فالفضاء التجريبي مفتوح مع الفنان ياسر جرادي، لتعليم المشاركين تقنيات النحت، التشكيل والتزيين باستخدام مادة الطين، وتشجيعهم على ابتكار النحت الخاص بكل واحد منهم، بعد المرور بتجارب حقيقية عن طريق أمثلة واقعية أو خيالية.
ويعلم الفنان أحمد إمام المتخصص في فنون الطباعة الفنية، المشاركين والزوار تقنية طباعة «السلك سكرين»، من خلال ورشة «طباعة السلك الحريري على الأقمشة»، ويعرّف من خلالها الحضور بطريقة تصميم وتجهيز القالب الطباعي، ومن ثم طباعة الزخاف والحروفيات.
ويستمر الفنان أحمد إمام بتقديم خبراته وتقنياته الفنية عبر عدة ورشٍ تتواصل خلال الأيام اللاحقة وحتى 31 أغسطس، وتتنوع ما بين «الطباعة الأحادية»، «الطباعة الغائرة» وأخيراً «الطباعة البارزة».
وأفرد لفن الفسيفساء مساحة خاصة في مدينة نخول ونخولة عبر مجموعة من الورش العملية انطلقت الجمعة، وتسعى إلى تعليم طريقة صنع تحفٍ فنية وزخرفية مدهشة عبر فن الفسيفساء باستخدام قطع الحجارة، الزجاج الملون ومواد أخرى.
وتستمر عروض رسم حية، يلتقي فيها المشاركون بنخبة من الفنانين لتعلم مختلف أنواع الرسم والتلوين، وتجسد الورشة فرصة للتقارب والتفاعل مع فنانين تشكيليين من البحرين، قطر، السعودية، الكويت، الإمارات، مصر، تونس، تركيا والمملكة المتحدة. وتشهد مدينة نخول ونخولة مجموعة من الأنشطة والألعاب اليومية تستمر طيلة فترة المهرجان، وتشمل الرقص التفاعلي، تسلق الجدران وألعاب إلكترونية حديثة من خلال شاشات اللمس.
وانطلقت الخميس الماضي أنشطة ألعاب «الليغو» في إطار ورش ممتعة ومسلية لتحريك المخيلة وإطلاق الإبداع يستمتع بها المشاركون حتى نهاية أغسطس.
وخصصت المدينة برنامجاً للرقص والموسيقى، يندمج فيه المشاركون في سلسلة من الحصص التفاعلية لتعليم الأطفال مختلف الرقصات، ويتم فيه تصوير المشاركين وإعادة بث العرض أمام الجمهور.
وتستمر مجموعة من الفنون والحرف المسلية، ويمكن للصغار فيها اللعب بالصلصال، تلوين الأشياء، الرسم بالأصابع، فن الترخيم، عمل مذكرات فنية، صنع الغيوم من القطن والصوف، عروض أفلام يومية وغيرها من الورش الحرفية يقدمها عدد من فناني البحرين وتركيا.