بغداد - (وكالات): قتل 52 شخصاً جلهم من قوات الأمن العراقية وبينهم 16 من عناصر البشمركة الكردية، في اشتباكات وعمليات قصف في مناطق متفرقة في البلاد قتل خلالها أيضاً 37 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وقال ضابط برتبة ملازم أول في الجيش «قتل 12 من عناصر عصائب أهل الحق الشيعية خلال اشتباكات وقعت فجر أمس في ناحية جرف الصخر جنوب بغداد».
وأضاف «قتل 11 جندياً بينهم ضابطان، ملازم أول وملازم، في هجوم بسلسلة قذائف هاون استهدف في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول مقراً للجيش في ناحية جرف الصخر». وتابع كما هاجمت القوات الأمنية أوكار المسلحين في مناطق متفرقة جنوب بغداد، بينها جرف الصخر واللطيفية والحامية حيث وقعت اشتباكات قتل خلالها 37 مسلحاً وأصيب خلالها 7 جنود». وأكد الشيخ محمد الجنابي أحد زعماء العشائر في جرف الصخر وقوع اشتباكات متكررة خلال الساعات الماضية في الناحية. وفي هجوم آخر، غرب بلد شمال بغداد، قال ضابط في الشرطة «قتل 5 من عناصر الحشد الشعبي الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأمنية وأصيب 16 من رفاقهم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة». وفي سامراء شمال بغداد، قتل اثنان من عناصر الشرطة وأصيب 17 من رفاقهم جراء تفجير منسق لعدد من العبوات الناسفة مع مرور دورية للشرطة على طريق رئيس غرب المدينة، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. ويشهد العراق تصاعداً في موجة العنف ما يهدد بتقسيم البلاد على أسس عرقية وطائفية. ورغم مواصلة القوات العراقية تنفيذ عمليات لبسط الأمن، تتعرض مناطق متفرقة من البلاد لهجمات يومية زادت معدلاتها مع تصاعد هجمات المسلحين الذين باتوا يسيطرون على مناطق واسعة في محافظات متفرقة شمال وغرب ووسط البلاد. إلى ذلك، قتل 16 عنصراً من قوات البشمركة الكردية في معارك مع «داعش» الذين هاجموا ناحية زمار ومنفذ ربيعة الخاضعين لسيطرة الأكراد شمال غرب مدينة الموصل، بحسب مصادر حزبية وأخرى في قوات البشمركة. في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ أنه سيتم الإفراج قريباً عن الطاقم الدبلوماسي لقنصلية تركيا في الموصل الذي يضم 29 شخصاً والمحتجز لدى جهاديي «داعش». من ناحية أخرى، أفاد مصدر مسؤول بشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية بأن الشركة علقت رحلاتها إلى العاصمة العراقية بغداد بسبب الأوضاع الأمنية هناك. وأعلنت الخطوط الألمانية لوفتهانزا، أكبر ناقل جوي أوروبي، أنها ستوقف التحليق فوق العراق وستعلق رحلاتها إلى أربيل حتى مساء الغد. وكانت كل من شركة الطيران الفرنسية «إير فرانس» والخطوط الجوية الملكية الهولندية «كي إل إم» وشركة طيران الإمارات و»فيرجن أتلانتيك» قررت وقف التحليق فوق الأراضي العراقية بالكامل لأسباب أمنية.
وقال ضابط برتبة ملازم أول في الجيش «قتل 12 من عناصر عصائب أهل الحق الشيعية خلال اشتباكات وقعت فجر أمس في ناحية جرف الصخر جنوب بغداد».
وأضاف «قتل 11 جندياً بينهم ضابطان، ملازم أول وملازم، في هجوم بسلسلة قذائف هاون استهدف في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول مقراً للجيش في ناحية جرف الصخر». وتابع كما هاجمت القوات الأمنية أوكار المسلحين في مناطق متفرقة جنوب بغداد، بينها جرف الصخر واللطيفية والحامية حيث وقعت اشتباكات قتل خلالها 37 مسلحاً وأصيب خلالها 7 جنود». وأكد الشيخ محمد الجنابي أحد زعماء العشائر في جرف الصخر وقوع اشتباكات متكررة خلال الساعات الماضية في الناحية. وفي هجوم آخر، غرب بلد شمال بغداد، قال ضابط في الشرطة «قتل 5 من عناصر الحشد الشعبي الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأمنية وأصيب 16 من رفاقهم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة». وفي سامراء شمال بغداد، قتل اثنان من عناصر الشرطة وأصيب 17 من رفاقهم جراء تفجير منسق لعدد من العبوات الناسفة مع مرور دورية للشرطة على طريق رئيس غرب المدينة، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. ويشهد العراق تصاعداً في موجة العنف ما يهدد بتقسيم البلاد على أسس عرقية وطائفية. ورغم مواصلة القوات العراقية تنفيذ عمليات لبسط الأمن، تتعرض مناطق متفرقة من البلاد لهجمات يومية زادت معدلاتها مع تصاعد هجمات المسلحين الذين باتوا يسيطرون على مناطق واسعة في محافظات متفرقة شمال وغرب ووسط البلاد. إلى ذلك، قتل 16 عنصراً من قوات البشمركة الكردية في معارك مع «داعش» الذين هاجموا ناحية زمار ومنفذ ربيعة الخاضعين لسيطرة الأكراد شمال غرب مدينة الموصل، بحسب مصادر حزبية وأخرى في قوات البشمركة. في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ أنه سيتم الإفراج قريباً عن الطاقم الدبلوماسي لقنصلية تركيا في الموصل الذي يضم 29 شخصاً والمحتجز لدى جهاديي «داعش». من ناحية أخرى، أفاد مصدر مسؤول بشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية بأن الشركة علقت رحلاتها إلى العاصمة العراقية بغداد بسبب الأوضاع الأمنية هناك. وأعلنت الخطوط الألمانية لوفتهانزا، أكبر ناقل جوي أوروبي، أنها ستوقف التحليق فوق العراق وستعلق رحلاتها إلى أربيل حتى مساء الغد. وكانت كل من شركة الطيران الفرنسية «إير فرانس» والخطوط الجوية الملكية الهولندية «كي إل إم» وشركة طيران الإمارات و»فيرجن أتلانتيك» قررت وقف التحليق فوق الأراضي العراقية بالكامل لأسباب أمنية.