كتب ـ محي الدين أنور وزينب أحمد:
اشتكى مواطنون من أهالي المنامة والحورة والقضيبية والمحرق، من شيوع ظاهرة وضع المتاريس في الممتلكات المخصصة للمنفعة العامة وتحويلها لمواقف سيارات، بينما أزالت وزارة البلديات هذه المتاريس مراراً، وعاد نفس الأشخاص لنصبها مجدداً.
وقال المشتكون إن المقيمين في البنايات السكنية أو ملاكها، بوضع المتاريس والأنابيب المعدنية الموصولة بسلاسل، والمشابك الخشبية والمعدنية وكتل الإسمنت، في مناطق تفتقر أساساً لمواقف السيارات، وتخصيصها لسياراتهم فقط.
وذكر ميثلا وهو مقيم هندي في الحورة «على مدى السنوات الماضية كانت هناك العديد من المساحات الحرة لمواقف السيارات بالمنطقة، اليوم تقلصت هذه المساحات لأقصى حد»، مشيراً إلى الناس بدؤوا بوضع المتاريس وحجز المواقف خلافاً للقانون.
وأضاف أن المشكلة الرئيسة ليست في عدم توافر مواقف للسيارات بالمنطقة، ولكن في نشوب خلافات بين السكان على المواقف الموجودة أساساً.وأوضح أن الجدل حول مواقف السيارات بات سيناريو شائعاً، وخصوصاً خلال ساعات المساء، وأحياناً يركن شخص سيارته أمام حديقة منزل آخر، بينما يحدث الأخير ضرراً بالسيارة ويثقب الإطارات مثلاً.
من جهته قال ناصر محمد باكستاني الجنسية، إنه يواجه مشكلة إيجاد موقف لسيارته كل مساء عندما يعود للبيت من عمله، فهو مقيم في منطقة القضيبية منذ 13 عاماً، لكن المشكلة بدأت خلال السنوات الأربعة الماضية فقط، ما دفعه إلى تغيير محل سكنه.
وقال سعد نصير «أحياناً المشابك المعدنية الصغيرة لا يراها السائق عندما يكون الشارع معتماً، فيصدم بها ويحدث أضراراً بسيارته»، مضيفاً «قبل بضعة أشهر اصطدمت بسيارتي بواحد من هذه الحواجز».