استولى تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس «الأحد» على قضاء سنجار، الواقع قرب الحدود العراقية السورية، بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية التي كانت تسيطر عليه، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان، بحسب ما أفاد مسؤول كردي محلي.
ورفع مسلحو التنظيم راياتهم على المباني الحكومية في هذا القضاء الذي تقطنه الأقلية الأيزيدية بعد أن هاجموه فجر أمس واشتبكوا مع قوات البشمركة الكردية التي تركت مواقعها وانسحبت إلى منطقة جبلية خارج المدينة.
وقام المسلحون الذين استخدموا سيارات عسكرية استولوا عليها في مدينة الموصل، بتفجير مرقد السيدة زينب في سنجار.
وقال خيري سنجاري، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني إن «قوات البشمركة انسحبت من قضاء سنجار، واقتحم مسلحو داعش المدينة ورفعوا راياتهم فوق الأبنية الحكومية ومقرات الأحزاب».
وأضاف أن «المواطنين نزحوا إلى دهوك والمناطق الجبلية والهضاب خارج المدينة « مشيراً إلى أن «قوات البشمركة تتجمع خارج المدينة وتنتظر وصول تعزيزات».
وكان غياس سوجي مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل أكد في وقت سابق أن «قوات البشمركة انسحبت بالكامل من ناحيتي كرتازرك وملا خضر جنوب سنجار بعد أن هاجم مسلحو داعش على مواقعهم.
وهذه ثاني حادثة انسحاب لقوات البشمركة من المدن التي فرضت سيطرتها عليها، خلال يومين بعد انسحابها من منطقة زمار الغنية بالنفط.
إلى ذلك؛ أعلنت الأمم المتحدة أن استيلاء جهاديين على مدينة سنجار دفع نحو 200 ألف شخص إلى الفرار محذرة من وجود مخاوف كبيرة على سلامتهم ومن «مأساة إنسانية». وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف في بيان إن «مأساة إنسانية تحدث في سنجار».
وأكدت الأمم المتحدة أن تقارير تشير إلى أن الناس الذين أجبرهم تنظيم «الدولة الإسلامية» على الفرار يصل إلى 200 ألف نسمة.
ويقطن سنجار والقرى المحيطة به وكذلك قضاء زمار، أقلية أيزيدية ناطقة باللغة الكردية.
ويبلغ عدد الأيزيديين نحو 300 ألف نسمة في العراق يعيش معظم أفرادها في الشمال، لكنهم يشكلون 70% من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 ألف نسمة.
والأيزيدية مزيج من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والإسلام والمانوية والصابئة ولدى أتباعها طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات
ويجهل مصير آلاف اللاجئين من التركمان الشيعة الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور واتخذوا من سنجار ملجئ لهم.
وكانت «الدولة الإسلامية» قد سيطرت مطلع يوليو الماضي، على أحد أكبر حقول النفط في سوريا في محافظة دير الزور «شرق» بعد انسحاب جبهة النصرة» منه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويمثل النفط مورداً مالياً مهماً لدعم نشاط الدولة الإسلامية التي باتت تسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
ورفع مسلحو التنظيم راياتهم على المباني الحكومية في هذا القضاء الذي تقطنه الأقلية الأيزيدية بعد أن هاجموه فجر أمس واشتبكوا مع قوات البشمركة الكردية التي تركت مواقعها وانسحبت إلى منطقة جبلية خارج المدينة.
وقام المسلحون الذين استخدموا سيارات عسكرية استولوا عليها في مدينة الموصل، بتفجير مرقد السيدة زينب في سنجار.
وقال خيري سنجاري، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني إن «قوات البشمركة انسحبت من قضاء سنجار، واقتحم مسلحو داعش المدينة ورفعوا راياتهم فوق الأبنية الحكومية ومقرات الأحزاب».
وأضاف أن «المواطنين نزحوا إلى دهوك والمناطق الجبلية والهضاب خارج المدينة « مشيراً إلى أن «قوات البشمركة تتجمع خارج المدينة وتنتظر وصول تعزيزات».
وكان غياس سوجي مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل أكد في وقت سابق أن «قوات البشمركة انسحبت بالكامل من ناحيتي كرتازرك وملا خضر جنوب سنجار بعد أن هاجم مسلحو داعش على مواقعهم.
وهذه ثاني حادثة انسحاب لقوات البشمركة من المدن التي فرضت سيطرتها عليها، خلال يومين بعد انسحابها من منطقة زمار الغنية بالنفط.
إلى ذلك؛ أعلنت الأمم المتحدة أن استيلاء جهاديين على مدينة سنجار دفع نحو 200 ألف شخص إلى الفرار محذرة من وجود مخاوف كبيرة على سلامتهم ومن «مأساة إنسانية». وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف في بيان إن «مأساة إنسانية تحدث في سنجار».
وأكدت الأمم المتحدة أن تقارير تشير إلى أن الناس الذين أجبرهم تنظيم «الدولة الإسلامية» على الفرار يصل إلى 200 ألف نسمة.
ويقطن سنجار والقرى المحيطة به وكذلك قضاء زمار، أقلية أيزيدية ناطقة باللغة الكردية.
ويبلغ عدد الأيزيديين نحو 300 ألف نسمة في العراق يعيش معظم أفرادها في الشمال، لكنهم يشكلون 70% من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 ألف نسمة.
والأيزيدية مزيج من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والإسلام والمانوية والصابئة ولدى أتباعها طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات
ويجهل مصير آلاف اللاجئين من التركمان الشيعة الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور واتخذوا من سنجار ملجئ لهم.
وكانت «الدولة الإسلامية» قد سيطرت مطلع يوليو الماضي، على أحد أكبر حقول النفط في سوريا في محافظة دير الزور «شرق» بعد انسحاب جبهة النصرة» منه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويمثل النفط مورداً مالياً مهماً لدعم نشاط الدولة الإسلامية التي باتت تسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.