قتل 32 شخصاً على الأقل أمس «الأحد» في قصف للطيران السوري على مدينتين تسيطر عليهما المعارضة شمال شرق وشرق دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «17 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل استشهدوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما، بينما قتل 15 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل في غارة على مدينة كفربطنا».
وأشارت «لجان التنسيق المحلية» أن الغارات في دوما وكفربطنا، وهي ثلاثة على الأقل، استهدفت أسواقاً شعبية.
وتقع دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، وعلى مقربة من حي جوبر في شرق دمشق، ومدينة المليحة جنوب شرق العاصمة، حيث تدور معارك عنيفة منذ أشهر بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وتتواجد القوات النظامية على أطراف هذا الحي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، ويحاولون التقدم منه في اتجاه مناطق داخل دمشق. ويعد الحي استراتيجياً لكونه متصلاً من جهة الشرق بمعاقل للمقاتلين في محيط العاصمة، ومن جهة الغرب بساحة العباسيين التي تعد من أبرز ساحات دمشق والمدخل الشرقي إلى وسطها.
وفي المليحة التي تعد المدخل الجنوبي للغوطة الشرقية، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، وعناصر القوات النظامية وحزب الله اللبناني الذين يحاولون السيطرة على المدينة منذ أبريل.
وتحاول القوات النظامية منذ أكثر عام استعادة السيطرة على معاقل مقاتلي المعارضة في محيط دمشق، والتي غالباً ما يقومون منها بقصف أحياء في دمشق بقذائف الهاون.
وقال المرصد إن قذائف سقطت الأحد على محيط ساحة الأمويين وحي كفرسوسة على مقربة من مقر رئاسة الوزراء، وفي منطقة المزة 86.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «17 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل استشهدوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما، بينما قتل 15 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل في غارة على مدينة كفربطنا».
وأشارت «لجان التنسيق المحلية» أن الغارات في دوما وكفربطنا، وهي ثلاثة على الأقل، استهدفت أسواقاً شعبية.
وتقع دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، وعلى مقربة من حي جوبر في شرق دمشق، ومدينة المليحة جنوب شرق العاصمة، حيث تدور معارك عنيفة منذ أشهر بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وتتواجد القوات النظامية على أطراف هذا الحي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، ويحاولون التقدم منه في اتجاه مناطق داخل دمشق. ويعد الحي استراتيجياً لكونه متصلاً من جهة الشرق بمعاقل للمقاتلين في محيط العاصمة، ومن جهة الغرب بساحة العباسيين التي تعد من أبرز ساحات دمشق والمدخل الشرقي إلى وسطها.
وفي المليحة التي تعد المدخل الجنوبي للغوطة الشرقية، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، وعناصر القوات النظامية وحزب الله اللبناني الذين يحاولون السيطرة على المدينة منذ أبريل.
وتحاول القوات النظامية منذ أكثر عام استعادة السيطرة على معاقل مقاتلي المعارضة في محيط دمشق، والتي غالباً ما يقومون منها بقصف أحياء في دمشق بقذائف الهاون.
وقال المرصد إن قذائف سقطت الأحد على محيط ساحة الأمويين وحي كفرسوسة على مقربة من مقر رئاسة الوزراء، وفي منطقة المزة 86.