كتب - مازن الكوهجي:
تناقل الشارع الرياضي السلاوي في الأيـــام القليلة الماضية خبر تعاقد فريق النصر الكويتي مع موهبة فريق الحالة علي شكرالله ليتواجد ضمن صفوف الفريق في منافسات الاتحاد الكويتي لكرة السلة موسم 2014-2015.
وتشيـر التفاصيــل إلـــى أن عـــدم خــوض شكرالله لمنافسات الموسم الماضي 2013-2014 بسبب خلافات مالية مع ناديه الأم (الحالة) سمحت له باستغلال المـادة رقم 17 في الاتحاد الكويتي التــي ستسمح له بخوض منافسات الموسم المقبل 2014-2015 بعد أن مضى على عدم ممارسته اللعبة بصفة رسمية مع ناديه لمدة عام على الأقل ولكن بشرط أن تنطبق عليه أحد البنود التالية: أن يكون اللاعب مقيداً في أحد المراحل الدراسية أو التعليمية بالكويت أو أن يكون ملتحقاً بوظيفة داخل دولة الكويت أو أن يكون منتمياً لأسرة تعمل في دولة الكويت، خاصة بعد أن تعهد المسؤولون بتطبيق البند الثاني (التوظيف).
وقد حاول «الوطن الرياضي» عبر المكالمة الهاتفية التي جمعته بشكرالله ظهر يوم أمس الانفراد بأول تصريح، إلا أن المفاجأة كانت عندما نفى اتفاقه أو تعاقده مع أي نادٍ إلى هذه اللحظة، ليترك بعدها مسألة الكشف عن آخر مستجدات وجهته المقبلة إلى خاله رئيس جهاز سلة الحالة سابقاً حسين حاجي الذي كشف عنها عندما قال: «أود أن أؤكد للجميع بأن الأقاويل التي تناقلها الشارع الرياضي السلاوي في الأيام القليلة الماضية بشأن اتفاق شكرالله مع المسؤولين عن نادي النصر الكويتي الذين نكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام لا تمت للحقيقة بأي صلة».
وتابــــــع: «نمتلـــك 7 عــروض محليــــة وخليجية، ولكن بقاء اسمه في الكشف الخاص بنادي الحالة المتواجد في الاتحاد البحريني لكرة السلة يحتم علينا دراسة العروض الخليجية فقط، والتي من بينها 3 عروض أندية كويتية وعرض آخر من إحدى الدول الخليجية لن أكشف عنه بناءً على اتفاق مسبق بيني وبين المسؤولين».
وأبدى حاجي استغرابه الشديد من عدم تدخل رئيس نادي الحالة جاسم رشدان فعلياً من أجل وضع النقاط على الحروف: «هناك شخص واحد فقط في مجلس إدارة نادي الحالة قادر على حل أزمة ابتعاد شكرالله وهو الأب الروحي لكرة السلة في النادي «بومحمد»، نظراً لكونه الأعلم بخبايا الفريق واحتياجاته، وخير دليل على ذلك تحقيق العديد من الإنجازات أثناء تواجده على رأس جهاز اللعبة».
وتابع: «احتمالية عودة شكرالله إلى صفوف الفريق قائمة وبقوة في حال تدخل «بومحمد» بشكل مباشر في الساعات القليلة المقبلة.
أما في حال فضل عدم التدخل أعتقد بأن مسألة خوض شكرالله منافسات إحدى الدوريات الخليجية مسألة وقت فقط لا غير، لأن حينها سيكون مبدؤنا هو «مصلحة اللاعب فوق كل اعتبار».