كتب - مازن أنور:
وضع تعاطي الاتحاد البحريني لكرة القدم في موضوع استقالة مدرب المنتخب الإنجليزي أنتوني هدسون، المدرب والاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم في موقف حرج للغاية وإرباك، بعدما قام اتحاد الكرة البحريني بتحويل رسالة الاستقالة إلى المستشار القانوني لدراستها وعدم الموافقة عليها بشكل علني ورسمي.
وقام الاتحاد البحريني لكرة القدم بتحويل رسالة استقالة هدسون إلى مكتب قانوني في سويسرا وذلك من أجل الاطلاع على بنود العقد الذي يربط الاتحاد بالمدرب هدسون، وبالتالي فإن الاستقالة ستمتد لأكثر من أسبوع وسيكون هناك شد وجذب بين المكتب القانوني الذي وكله اتحاد الكرة للدفاع عن حقوقه في موضوع استقالة هدسون وبين المحامي الذي استعان به هدسون لإنهاء ارتباطه باتحاد الكرة البحريني.
كما وقع الاتحاد النيوزلندي لكرة القدم في مأزق هو الآخر يتمثل في عدم قدرته على تقديم المدرب أنتوني هدسون كمدرب لمنتخب بلاده بشكل رسمي بعد أن وعد في فترة سابقة بتقديمه في مؤتمر صحافي، وعدم القدرة على تقديم هدسون تأتي لعدم موافقة اتحاد الكرة على قبول الاستقالة ما يعني بأن هدسون لم ينهِ ارتباطه بصورة فعلية مع اتحاد الكرة وبالتالي فإن الاتحاد النيوزلندي سيقع في خطأ قانوني مع المدرب هدسون كون هدسون مازال مدرباً لمنتخب البحرين على الورق.
ويبدو بأن تحرك اتحاد الكرة البحريني في اتجاه تعقيد الموضوع وتطويل المدة وتحويل الملف للقضاء يأتي رداً على الأسلوب الذي تعامل به هدسون مع الاتحاد عندما أعلن عن توقيت الرحيل في فترة عصيبة جداً سبقت معسكر إسبانيا.