شارك بيت التمويل الكويتي-البحرين في برنامج «إثراء العمل الصيفي» وهو أحد المشاريع التابعة إلى برنامج إثراء الشباب الذي تنظمه وتقيمه مؤسسة المبرّة الخليفية خلال الفترة 22-26 يونيو 2014.
وحصل 8 من طلبة المدارس في المرحلة الإعدادية على فرصة الانضمام لبرنامج تدريب صيفي في بيت التمويل الكويتي-البحرين لمدة أسبوع كامل ضمن هذا البرنامج حيث انخرطوا في برنامج متكامل في 5 أقسام مختلفة بالبنك.
وخلال هذه الفترة تعلم الطلبة كيفية استعمال مجموعة مهمة من القيم والمهارات وذلك عبر مشاهدتهم موظفي البنك يطبقونها أثناء أدائهم عملهم بشكل مستمر. وتشتمل هذه القيم على روح المبادرة، العمل الجماعي، الثقة بالنفس، الإبداع، الجد والاجتهاد، والالتزام وغيرها من أخلاقيات العمل الضرورية والتي تعد من أهم أسباب النجاح في بيئة العمل.
ويعتبر برنامج إثراء الشباب برنامجاً تدريبياً يهدف إلى تنمية الشباب البحريني عبر تطبيق أدوات تدريب عملية ونظرية، إضافة إلى تعزيز القيم التربوية التي تساعد على بناء المهارات الحياتية والشخصية القيادية وتطويرها، ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع يمثلون القيم التي تحتويها الثقافة والتقاليد البحرينية.
وقال مدير تنفيذي ورئيس قسم الموارد البشرية في بيت التمويل الكويتي-البحرين يوسف الحمادي: «تعاوننا مع مؤسسة المبرة الخليفية في تدريب وإعداد قادة المستقبل عبر هذا البرنامج يساعدهم على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى تشجيعهم على التفاعل مع المجتمع وتدريبهم على تحمل المسؤولية حتى يكونوا قادرين على اتخاذ زمام المبادرة والقيادة».
وأضاف الحمادي «حرصنا على تعزيز المهارات والقيم التي تلقاها الطلبة من خلال برنامج إثراء الشباب عبر موظفينا الذين قدموا لهم خير مثال وقدوة على أخلاقيات العمل والنهج الذي نتبعه في بيت التمويل الكويتي-البحرين وكانت فرصة فريدة لهم لاكتساب خبرة عملية وتطوير المهارات الضرورية».
وأردف: «وإضافة إلى تعريفهم على دور ووظائف الأقسام التي زاروها خلال فترة تواجدهم في البنك، تم إعطاؤهم المهارات والمعارف الضرورية التي ستساعدهم على النجاح وتحفزهم على السلوك الإيجابي تجاه المجتمع والوطن».
وتعتبر مؤسسة المبرة الخليفية مؤسسة غير ربحية أنشئت في مايو 2011 بهدف مساندة المجال التعليمي في مملكة البحرين وتنمية مجتمع قادر للوصول إلى أقصى إمكاناته وقدراته، وذلك عبر التركيز على تمكين وتنمية المواطن البحريني.
ويهدف برنامج إثراء الشباب الصيفي إلى تنمية العديد من الجوانب الشخصية للمشاركين والتي تشمـل تطويــر الثقــة بالنفــس والإبــداع ومنحهـــم المعرفـــة والمهارات القيادية عبر إشراكهم في مواقف اجتماعية واقعية، إضافة إلى بناء جسور من الثقة وبث روح التعاون في ما بين المشاركين وتثقيفهم بأهمية العمل الجماعي.