حلّت الفنانة ميريام فارس ضيفةً في برنامج “وحدك” الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية شانتال سرور وتطرّق الحوار الى جوانب خاصة في حياتها العائلية والعاطفية بعفوية، فتبسيط الأمور جزء من تركيبة شخصيتها التي يسودها المنطق والإيجابية في الحياة على الرغم من الصعوبات.
استهلت سرور الحلقة بسؤال ميريام عن صفة الغرور التي تلازمها وهي بعيدة عنها، فكان ردّ ميريام إن مظهرها وإطلالتها هما السبب، أما من يقترب من قلبها يكتشف العكس.
وركزت شانتال على أوجه التناقض في شخصية ميريام فارس بين المظهر الاستعراضي المركب وتعاطيها مع المشكلات بأسلوب مبسّط، فقالت ميريام إن طبعها ليس كلاسيكي ولوكاتها غريبة لكنها تعلمت أن تركز على عملها وهدفها لتصل إليه وهذا الأمر متعب وصعب.
في الفن الاستعراضي تتمنى ميريام أن تجد من ينافسها، وهي قالت إنها انطلقت عكس التيار في ظل موجة فنية استعراضية تغربلت مع الوقت حيث لا يصح إلا الصحيح. وهي غامرت بموهبتين تملكهما هما الرقص والغناء، مع الشكل الجميل والاسم وقالت ” أنا نجحت في كل الصفوف وكل شيء بيطلبوه موجود”.
وكشفت الإعلامية شانتال سرور عن موهبة مخفية تتميز بها الفنانة ميريام فارس وهي حب الاطلاع على حضارات الشعوب والإتنيات حيث تزور الأسواق القديمة في كل الدول التي تسافر إليها لتعرِّف الناس إلى آلات موسيقية جديدة كما حصل في أغنية “إتلاح” المغربية، فالتطور ينطلق من القديم الذي نجدده.
وغمزت إلى أن الألبوم الجديد سيتضمن مفاجأة، كما أن هناك مشروع استعراض يُحضر على نار هادئة.
السفر والفن والعمل المبكر في الحياة كلها عوامل أكسبتها خبرة ونضج ووعي وتعلمت من أخطائها ونجاحاتها من دون أن تتغير لأنها قريبة من الله الذي تشكره على ما قدمه له.
وكشفت الإعلامية شانتال سرور عن الناحية الخيرية التي تتميز بها ميريام فارس من كرم وعطاء ومبادرة إلى الإحسان من دون سؤال وهذا ما يعزز قربها من الناس ومحبتهم لها.
الحب الذي تخلت عنه حرمها من أن تكون أميرة لكنها أصبحت ملكة المسرح. وقالت إن فكرة الغرام غير واردة بعد اليوم خوفاً من أن تعيش العذاب والدموع مجدداً.
فبنت سوراً حول نفسها ضد الحب والفن أيضاً حيث تتولى إدارة وإنتاج أعمالها من خلال شركتها بإشراف شقيقتها.