حمل رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة فلسطين النائب د.علي أحمد، المجتمع الدولي مسؤولية الإبادة الجماعية والدمار في قطاع غزة، لافتاً إلى أن موقف البحرين تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدأي.
ودان أحمد في بيان أمس، مواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي المتخاذلة تجاه المذابح وجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق أهالي غزة، والاستباحة الكاملة وغير المسبوقة لكل ما هو موجود على أرض القطاع.
وقال إن غزة تستصرخ أصحاب الضمائر والنخوة، في ظل ما تتعرض له على مدار الساعة ومنذ ما يقرب الشهر، من إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم، ودون أن يحرك العالم ساكناً.
واعتبر أحمد الصمت على ما يحدث من ذبح للأطفال والنساء والعجائز، عاراً يلاحق من يملكون نصرة المستضعفين ولم يتحركوا، ونقطة سوداء في تاريخ وجبين من يملكون القوة والآليات والإمكانات والاتصالات ما تمكنهم من كبح جماح هذا العدو القاتل ووقف جرائمه ولم يحرك ساكناً.
ودعا إلى فك الحصار عن أهالي قطاع غزة، وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من إغاثات طبية وغذائية وإعادة إعمار القطاع.
وأكد أن تفعله المقاومة على الأرض اليوم في التصدي للعدو الصهيوني في ثكناته وتطويرها لأدواتها وآلياتها العسكرية في ظل حصار خانق على القطاع، لهو فخر لكل عربي ومسلم.
وعد أحمد دعم القضية الفلسطينية واجباً شرعياً ووطنياً، داعياً حكومة البحرين إلى استمرار تحركها لإغاثة الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لقطاع غزة.
وأضاف أن موقف البحرين ثابت ومبدأي تجاه القضية الفلسطينية عبر التاريخ، وهو موقف مشرف جعل للبحرين مكانة مميزة في نفوس الفلسطينيين، لما قدمته من دعم ومساندة حكومية وشعبية يسجلها التاريخ بأحرف من نور.
وحث الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك ودعم غزة وإنقاذ شعبها من مجازر ترتكب بحقه ليل نهار، داعياً الأنظمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، وإنقاذ الأرواح البشرية من الهلاك.