كتبت ـ شيخة العسم:
مع ارتفاع درجات الحرارة في البحرين وتجاوزها 40 درجة مئوية أحياناً، مصحوبة برطوبة عالية في الجو، يلجأ أغلب البحرينيين إلى ارتياد شواطئ البحر أو تأجير برك السباحة، وهي تكثر خاصة في مدينة حمد وباربار ومنطقة سند.
في هذه الأيام من الصعوبة إيجاد برك سباحة للتأجير، فأغلبها محجوزة لمدد طويلة خاصة في أيام «الويك إند»، ما يدفع البعض للبحث عن تأجير بركة سباحة في مختلف المناطق دون أن يحظوا بواحدة رخيصة تناسب محدودي الدخل، وبغياب شبه كامل للجهات الرقابية وتحديدها قوائم للأسعار حسبما يزعم البعض.
ويقول محمد رمضان 26 سنة «مازلت أبحث عن بركة تناسب عائلتي، نحن لدينا 7 أطفال، وأغلب البرك وجدتها غير مناسبة أو غير آمنة أو محجوزة، والبركة الوحيدة كانت في منطقة البسيتين وآجارها 150 ديناراً لنصف يوم، وهو مبلغ كبير جداً».
ويقف عائق آخر أمام كثير من البحرينيين لتأجير برك السباحة وهو محدودية الراتب، حيث إن راتب البحريني يتراوح بين 500 و1000 دينار في المتوسط، مقابل 80-120 ديناراً لتأجير بركة سباحة ليوم واحد، وترتفع أكثر خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وتقول ساجدة البلوشي «توقفت عائلتي وأنا خصوصاً عن الذهاب لبرك السباحة خاصة بعدما أصبح لدي أطفال، واليوم بعد أن بلغ طفلي من العمر 7 سنوات، باتت لدي رغبة في تأجير بركة سباحة، وعندما بحثنا عن واحدة في مدينة حمد لم نجد بركة بأقل من 80 ديناراً لليوم الواحد، وبعضها وصل إلى 150 ديناراً، بعدما كانت قبل سنوات لا تتجاوز إيجاراتها 60 ديناراً، ما اضطرنا للتوجه إلى الشواطئ العامة».
ويزعم يوسف الذوادي ألا رقابة على أسعار تأجير برك السباحة «كل مؤجر يضع سعر تأجير البركة خاصته على مزاجه، لا أحد يراقب ويعاقب، نجد بركتين بنفس المواصفات بسعرين مختلفين جداً»، داعياً الجهات المعنية إلى وضع قوائم تسعير لتأجير البرك.
ويفضل محمد بوشوك تأجير بركة سباحة داخل منزل كبير «آخر مرة استأجرت منزلاً من شخص بداخله بركة مع غرفة وحمام ومطبخ خارجي، الإيجار بطبيعة الحال أغلى من البرك الموجودة في المزارع، ولكنها بالمقابل أكثر أماناً».
ويقول صاحب بركة علاء الملا «أملك أنا وصديقي بركة سباحة راقية مخصصة للعائلات فقط، البركة مغطاة ومكيفة، وأسعارنا في الويكند تتراوح بين 100-120 ديناراً، وفي الأيام العادية 80 ديناراً».
ويضيف علاء «بالنسبة للرقابة يزورنا عناصر الدفاع المدني بين الحين والآخر، وتراخيص البركة تمنح بعد مصادقة وزارة الصحة والدفاع المدني».
ويردف «بعض المؤجرين لا يلتزمون بسلامة الأدوات ونظافة المكان، وفي إحدى المرات تسبب أحد الزبائن بحريق، ومن الممكن حدوث تضارب في المواعيد والحجوزات، وهنا يمكن أن يتنازل أحد الطرفين ونعطيه تخفيضاً في اليوم التالي، والأولوية لمن دفع مسبقاً وبالكامل».
وحددت وزارة الصحة مخاطر وأضرار ارتياد برك السباحة، بالعدوى من الأمراض المعدية، الإصابات الحركية والصعقات الكهربائية، التعرض لضربات الشمس المحرقة وحرارة الجو المرتفعة، وحوادث الغرق.
وعددت الأمراض المحتمل الإصابة بها في برك السباحة، بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي «الجيوب الأنفية، الأذن، الحلق»، التهابات العينيين وخاصة الملتحمة، التهابات الجلد بالفطريات والبكتيريا والفيروسات، تهيج الجهاز الهضمي والتعرض لنزلات معوية، التهاب الكبد الوبائي (أ) أبوصفار، والحمى التيفؤيدية.
وتنتقل هذه الأمراض في برك السباحة عن طريق استخدام مياه ملوثة من مصدر غير آمن لشحن الحوض، تلوث مياه الحوض بسبب مرتادي أحواض السباحة، استخدام مناشف ملوثة لأشخاص وأدوات شخصية للآخرين، السباحة ومخالطة مريض مصاب بأمراض معدية وخصوصاً أمراض العين والجلد والجهاز التنفسي ومصاب بتقرحات جلدية، الالتفاف أو الاتصال بجزء ملوث مثل جدران وأرضية وأجزاء الحوض، واستخدام المرافق الصحية الملوثة غير النظيفة.
مع ارتفاع درجات الحرارة في البحرين وتجاوزها 40 درجة مئوية أحياناً، مصحوبة برطوبة عالية في الجو، يلجأ أغلب البحرينيين إلى ارتياد شواطئ البحر أو تأجير برك السباحة، وهي تكثر خاصة في مدينة حمد وباربار ومنطقة سند.
في هذه الأيام من الصعوبة إيجاد برك سباحة للتأجير، فأغلبها محجوزة لمدد طويلة خاصة في أيام «الويك إند»، ما يدفع البعض للبحث عن تأجير بركة سباحة في مختلف المناطق دون أن يحظوا بواحدة رخيصة تناسب محدودي الدخل، وبغياب شبه كامل للجهات الرقابية وتحديدها قوائم للأسعار حسبما يزعم البعض.
ويقول محمد رمضان 26 سنة «مازلت أبحث عن بركة تناسب عائلتي، نحن لدينا 7 أطفال، وأغلب البرك وجدتها غير مناسبة أو غير آمنة أو محجوزة، والبركة الوحيدة كانت في منطقة البسيتين وآجارها 150 ديناراً لنصف يوم، وهو مبلغ كبير جداً».
ويقف عائق آخر أمام كثير من البحرينيين لتأجير برك السباحة وهو محدودية الراتب، حيث إن راتب البحريني يتراوح بين 500 و1000 دينار في المتوسط، مقابل 80-120 ديناراً لتأجير بركة سباحة ليوم واحد، وترتفع أكثر خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وتقول ساجدة البلوشي «توقفت عائلتي وأنا خصوصاً عن الذهاب لبرك السباحة خاصة بعدما أصبح لدي أطفال، واليوم بعد أن بلغ طفلي من العمر 7 سنوات، باتت لدي رغبة في تأجير بركة سباحة، وعندما بحثنا عن واحدة في مدينة حمد لم نجد بركة بأقل من 80 ديناراً لليوم الواحد، وبعضها وصل إلى 150 ديناراً، بعدما كانت قبل سنوات لا تتجاوز إيجاراتها 60 ديناراً، ما اضطرنا للتوجه إلى الشواطئ العامة».
ويزعم يوسف الذوادي ألا رقابة على أسعار تأجير برك السباحة «كل مؤجر يضع سعر تأجير البركة خاصته على مزاجه، لا أحد يراقب ويعاقب، نجد بركتين بنفس المواصفات بسعرين مختلفين جداً»، داعياً الجهات المعنية إلى وضع قوائم تسعير لتأجير البرك.
ويفضل محمد بوشوك تأجير بركة سباحة داخل منزل كبير «آخر مرة استأجرت منزلاً من شخص بداخله بركة مع غرفة وحمام ومطبخ خارجي، الإيجار بطبيعة الحال أغلى من البرك الموجودة في المزارع، ولكنها بالمقابل أكثر أماناً».
ويقول صاحب بركة علاء الملا «أملك أنا وصديقي بركة سباحة راقية مخصصة للعائلات فقط، البركة مغطاة ومكيفة، وأسعارنا في الويكند تتراوح بين 100-120 ديناراً، وفي الأيام العادية 80 ديناراً».
ويضيف علاء «بالنسبة للرقابة يزورنا عناصر الدفاع المدني بين الحين والآخر، وتراخيص البركة تمنح بعد مصادقة وزارة الصحة والدفاع المدني».
ويردف «بعض المؤجرين لا يلتزمون بسلامة الأدوات ونظافة المكان، وفي إحدى المرات تسبب أحد الزبائن بحريق، ومن الممكن حدوث تضارب في المواعيد والحجوزات، وهنا يمكن أن يتنازل أحد الطرفين ونعطيه تخفيضاً في اليوم التالي، والأولوية لمن دفع مسبقاً وبالكامل».
وحددت وزارة الصحة مخاطر وأضرار ارتياد برك السباحة، بالعدوى من الأمراض المعدية، الإصابات الحركية والصعقات الكهربائية، التعرض لضربات الشمس المحرقة وحرارة الجو المرتفعة، وحوادث الغرق.
وعددت الأمراض المحتمل الإصابة بها في برك السباحة، بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي «الجيوب الأنفية، الأذن، الحلق»، التهابات العينيين وخاصة الملتحمة، التهابات الجلد بالفطريات والبكتيريا والفيروسات، تهيج الجهاز الهضمي والتعرض لنزلات معوية، التهاب الكبد الوبائي (أ) أبوصفار، والحمى التيفؤيدية.
وتنتقل هذه الأمراض في برك السباحة عن طريق استخدام مياه ملوثة من مصدر غير آمن لشحن الحوض، تلوث مياه الحوض بسبب مرتادي أحواض السباحة، استخدام مناشف ملوثة لأشخاص وأدوات شخصية للآخرين، السباحة ومخالطة مريض مصاب بأمراض معدية وخصوصاً أمراض العين والجلد والجهاز التنفسي ومصاب بتقرحات جلدية، الالتفاف أو الاتصال بجزء ملوث مثل جدران وأرضية وأجزاء الحوض، واستخدام المرافق الصحية الملوثة غير النظيفة.