قال مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها إنه تم استهداف القصر الرئاسي في منطقة المالكي بدمشق بعدة صواريخ كاتيوشا، وأصاب أحدها المكتب الرئاسي وآخر أصاب مرآب الضباط.
وذلك في الثالث من الأيام الخمسة التي قال الاتحاد الإسلامي «جنادل الشام» في بيان له إنه سوف يستهدف المقرات الأمنية في العاصمة بـ 100 صاروخ، على مدى خمسة أيام.
وجاء في البيان أن عملية «صواريخ الأجناد سوف تستمر على مدى خمسة أيام متواصلة، والاتحاد الإسلامي سيطلق خلالها مائة صاروخ على مدار خمسة أيام، أي بمعدل 20 صاروخاً يومياً، تستهدف معاقل النظام الحيوية والأمنية وسط العاصمة دمشق».
من جهة ثانية، قتل خمسة عناصر على الأقل من تنظيم «داعش» في قصف للطيران السوري أمس (الثلاثاء) في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، والتي باتت في غالبيتها تحت سيطرة التنظيم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القصف الجوي الذي شنته طائرات حربية الأحد على مدينتي دوما وكفربطنا قرب دمشق، إلى 64 شخصاً بينهم 11 طفلاً.
وقال المرصد «لقي خمسة مقاتلين من تنظيم داعش مصرعهم أحدهم من جنسية مغاربية (تونسي)، إثر قصف الطيران الحربي منزلاً في قرية الزر قرب بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي».
كما قصف الطيران قرية الجرذي في الريف الشرقي للمحافظة الحدودية مع العراق، والواقعة تحت سيطرة «داعش»، بحسب المرصد.
وسيطر التنظيم بشكل شبه كامل في يوليو على محافظة دير الزور الغنية بالنفط، وربط بينها وبين المناطق التي يسيطر عليها في غرب العراق، وذلك بعد إعلانه قيام «الخلافة الإسلامية» نهاية يونيو في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
وكثف الطيران السوري قصف معاقل التنظيم الجهادي منذ إعلانه إقامة «الخلافة». كما يخوض التنظيم معارك في ريف دير الزور مع عشيرة الشعيطات السنية التي «انتفضت» ضده إثر نقضه اتفاقاً سابقاً يقضي بعدم مساسه بأفرادها.
وأودت معارك الطرفين بحياة 13 مسلحاً عشائرياً الاثنين. كذلك يخوض التنظيم منذ يناير، معارك عنيفة مع تشكيلات من مقاتلي المعارضة، إضافة إلى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، أدت إلى مقتل نحو ستة آلاف شخص، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى أن التفجير أدى إلى سقوط قتلى من «داعش» لم يحدد عددهم، إضافة إلى تدمير كبير في المبنى.