كتبت - نورة البنخليل:
قال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا إن متوسط مدة انقطاع التيار الكهربائي بالدقيقة لكل مشترك متأثر بالانقطاع بلغ حوالي ساعة واحدة خلال شهر رمضان الماضي.
وأضاف الوزير ميرزا، في تصريحات لـ»الوطن» أن «إحصاءات انقطاعات الكهرباء أظهرت انخفاضا في مدة الانقطاع بشهر مايو الماضي بنسبة 47% مقارنة مع الشهر ذاته في 2012، فيما بلغ الانخفاض 85% بالمقارنة بين شهري يونيو في عامي 2012 و2014».
وأشار إلى أن «أعلى حمل للكهرباء حتى اليوم، بلغ 3040 ميجاوات، في 11 يونيو الماضي، مقارنة بأعلى استهلاك العام 2013 وهو 2917 ميجاوات».
وكشف عزم هيئة الكهرباء والماء زيادة عدد المولدات عن طريق «شراء 169 مولداً هذا العام وبأحجام مختلفة بتكلفة 1.8 مليون دينار، ليصل عدد المولدات إلى 294 مولداً تملكها الهيئة».
وقال ميرزا إن أعلى حمل للكهرباء حتى اليوم، بلغ 3040 ميجاوات، في 11 يونيو الماضي، مقارنة بأعلى استهلاك العام 2013 وهو 2917 ميجاوات. وأكد ميرزا لـ «الوطن» جهوزية شبكات الكهرباء والماء وذلك لمواجهة الطلب على الكهرباء وإرجاع خدمتي الكهرباء والماء بعد الانقطاع خلال أسرع وقت ممكن على مدار العام، خصوصاً في فصل الصيف الذي تشهد خلاله شبكة الكهرباء أعلى مستويات الاستهلاك، لافتاً إلى أن هناك تحسناً ملحوظاً فيما يتعلق بالتعامل مع مشكلة الانقطاعات خصوصاً في فصل الصيف حيث تشير الإحصائيات والبيانات التي تصدرها الإدارات المسؤولة عن أداء الشبكة بهيئة الكهرباء والماء التي تؤكد انخفاض ملحوظ في الانقطاعات عند مقارنة الأرقام مع أرقام صيف السنوات الماضية. وقال الوزير: نحن نتابع مؤشرات الأداء الرئيسة للانقطاعات في شبكات الكهربائية التي تعتبر من أهم الوسائل لمراقبة أداء مختلف أجزاء شبكة توزيع الكهرباء، ووضعنا هدفنا بأن لا يتعدى معدل فترة الانقطاع مدة ساعتين إلى أربع ساعات لـ 95% من الأعطال. وهيئة الكهرباء والماء ماضية في تطبيق استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية والتأكد من استمرارية الخدمة وبأعلى مستوياتها، واعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق السكنية، والتي تشمل أربع مراكز صيانة في المحرق والرفاع والبديع، إضافة إلى تحديث المركز الرئيس مؤخراً في المنامة. وبين أن هناك حالات خاصة لأعطال الكابلات التي تستغرق وقتاً أطول في تحديد موقع الخلل، ومن ثم إصلاح الخلل فيكون معدل مدة الانقطاع لا يتجاوز 6 ساعات لـ 5% من الأعطال في الشبكات، وفي هذه الحالات المحدودة فإن لدى الهيئة إجراءات خاصة للتعامل مع فترة الانقطاع التي تمتد إلى ست ساعات فأكثر وهي الاستعانة بتركيب مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لتوفير الكهرباء في الحالات الطارئة التي تستغرق وقت أطول في إصلاح الخلل، مشيراً إلى زيادة هذه المولدات عن طريق شراء عدد «169» مولداً هذا العام وبإحجام مختلفة بتكلفة قيمتها «1.8» مليون دينار لتكون جاهزة في الخدمة خلال صيف هذا العام، ليصل عدد تلك المولدات إلى «294» مولداً تملكها الهيئة.
وقال ميرزا إن مؤشرات انخفاض أعداد ومدة الانقطاعات تنافس المؤشرات المماثلة في هيئات ومؤسسات الكهرباء في دول مجلس التعاون وكذلك المؤشرات على النطاق العالمي، لافتاً إلى أن هناك تحسناً ملحوظاً في عدد ومدة الانقطاعات – فمثلاً لو قارنا إحصائيات مايو ويونيو لعام 2014 مع الأشهر نفسها في الأعوام 2013 و 2012 فإن معدل مدة الانقطاع حسب إحصائيات شهر رمضان، شهد انخفاضاً مستمراً في مايو ويونيو الماضيين، هي مدة الانقطاع بالدقيقة لكل مشترك متأثر بالانقطاع، وهذا المؤشر يؤكد أن هناك تحسناً جيد حيث تشير الارقام بأن متوسط مدة الانقطاع بالدقيقة لكل مشترك متأثر بالانقطاع بلغ حوالي ساعة واحدة فقط، ومقارنة مايو 2014 بمايو 2012 يؤكد انخفاضاً بنسبة 47% في مدة الانقطاع، وبالنسبة لشهر يونيو فهناك انخفاض مماثل وصل إلى 85%..
وأضاف أن الإحصاءات بعدد الانقطاعات التي تم إعدادها مؤخراً بعد شهر رمضان المبارك بينت أن هناك انخفاضاً مستمراً في أعداد الانقطاعات في أشهر الصيف مايو ويونيو 2014 بمعدل 20 % مقارنة مع الفترات نفسها الأعوام الماضية، فمثلاً هناك انخفاض في عدد الانقطاعات في مايو 2014، مقارنة بمايو 2012 بنسبة 14%. وبالنسبة ليونيو 2014 فهناك انخفاض مماثل مقارن مع يونيو 2012 وصل إلى 23%.