اتهمت عائلة أردنية أمس (الأربعاء) إسرائيل بتعذيب وقتل ابنها الذي اعتقل مؤخراً خلال تظاهرة تضامنية مع غزة، مؤكدة أن آثار الضرب والتعذيب بادية على جثته.
وقال قتيبة، شقيق الشاب الأردني وائل سليم مصطفى (39 عاماً)، أن الأخير «اعتقل خلال تظاهرة مؤيدة لغزة وقتل تحت التعذيب في سجون الاحتلال ثالث أيام عيد الفطر».
وأوضح أن شقيقه كان غادر الأردن قبل عام ونصف للعمل في تل أبيب وحيفا. ولم تعرف تفاصيل إضافية حول تاريخ الوفاة وظروفها.
وأشار إلى أن عائلته تقدمت بشكوى «ضد الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية» قبل أن تتسلم الجثة في عمان وتطلب إعادة تشريحها «لبيان أسباب الوفاة الحقيقية».
من جهته أكد مصدر أمني أن «لجنة شكلت لإعادة تشريح الجثة في مشرحة مستشفى البشير الحكومية الأردنية سجلت مشاهدات تشريحية أولية تشير إلى وجود إصابات بالرأس والصدر وكدمات على الجسم».
وأكد المصدر أن «التقرير الأولي للجنة أكد وجود إصابة راضة بالرأس تسببت بنزف دموي بالدماغ أدى إلى الوفاة» مشيراً إلى أن «تقريراً نهائياً سيصدر لاحقاً».