قال السفير الفرنسي لدى البحرين كريستيان تيستوت، إن البحرين تمثل نموذجاً استثنائياً في الحركة التنموية الثقافية والفكرية، مشيراً إلى أن المنجز الثقافي والسياحي البحريني يشهد حراكاً ملحوظاً في المنطقة، والاستثمارات في هذين المجالين ساهمت في تشكيل هوية خاصة بالبحرين على مستوى العالم. من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال استقبالها السفير أمس، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي كسفيرٍ لفرنسا لدى البحرين، بالعلاقات الثقافية والحضارية بين البلدين.
وأكدت أن التعاون البحريني الفرنسي في مختلف مجالات الثقافة والفكر والفنون؛ أثمر في تواصله عن العديد من المنجزات المشتركة، وعزز حركة التبادل الحضاري، وساهم في التعريف بنتاجات الشعوب الإنسانية ومختلف المشاهد الثقافية. وتسلمت الوزيرة من السفير الفرنسي، نسخةً من كتاب
(THE QUAI D’ORSAY) حول وزارة شؤون الخارجية الفرنسية، شاكرة للسفير ما قدمه من جهود.