قال مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية ناصر عبدالحميد؛ إن عدد ضبطيات المواد المخدرة من 2009-2013 في أقسام التفتيش الجوي والشحن الجوي والطرود البريدية، بلغت 384، تصدرها التفتيش الجوي بـ322 ضبطية، ثم الطرود البريدية 37 ضبطية والشحن الجوي 25 ضبطية، كاشفاً أن عدد ضبطيات الأصناف الممنوع استيرادها والمقيد استيرادها، بلغت 848663 ، وبلغ عدد الحالات المتورطة فيها 5966 في مواقع التفتيش بالمطار أو الشحن الجوي أو البريد.
وأضاف مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية لمجلة «الأمن» الصادرة عن إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية: إن ضباط جمارك المنافذ ضبطوا خلال العام 2013، 70 قضية مواد مخدرة في مواقع التفتيش الجوي أو الشحن الجوي أو الطرود البريدية، و4 ضبطيات بموقع إحدى أكبر شركات الشحن المعروفة، وتعامل ضباط الجمارك مع 4 ملايين و221 ألفاً و807 مسافرين على متن 75181 طائرة في الاتجاهين قدوماً ومغادرة العام 2013.
وذكر أن عدد الطرود الواردة والصادرة بلغ 21 مليوناً و876 ألفاً و156 طرداً، بلغ عدد الوارد منها 7 ملايين و815 ألفاً و136، في حين بلغ عدد الصادر منها 14 مليوناً و61 ألفاً و20 طرداً عبر قسم الشحن الجوي العام 2013، وبلغ عدد الطرود الواردة والصادرة بقسم الطرود البريدية عن طريق الجو 69091 طرداً عدد الوارد منها 15905 والصادر 53186 ، موضحاً أن إجمالي أوزان الطرود الواردة والصادرة بلغ 45 مليوناً و612 ألفاً و140 طناً خلال الفترة من 2009 إلى 2013 منها 23 مليون و730 ألفاً و957 طناً العام 2013.
وأضاف مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية في هذا الصدد: سلمنا ما يقارب 10 شحنات كانت مرسلة إلى السعودية والكويت، في حين سلمنا أيضاً لكل من اليونان وإسبانيا وبريطانيا كميات كبيرة من الهيروين بوصفها الدول المستهدفة لتسويق تلك الكميات، وحصلنا على رسائل شكر من المنظمات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات.
وأوضح مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية أن أكبر كمية تم ضبطها هذا العام بلغ وزنها 10 كيلوغرامات مرجوانا، كانت مرسلة إلى دولة الكويت مروراً بمملكة البحرين مقبلة من الولايات المتحدة الأمريكية، معبأة بطريقة احترافية مبتكرة للتمويه، إذ وضعت في زجاجات زبدة الفول السوداني وغلفت بشكل لا يثير الشكوك، لكن لإتباع توجيهات الإدارة العليا ومهارة وفراسة ضباط الجمارك التي دفعتهم للاستعانة بالأجهزة المساعدة؛ تم اكتشاف عملية التهريب.
وأكد مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية أن ضم شؤون الجمارك إلى وزارة الداخلية فتح أمامها أبواب التواصل مع جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة، وشكل إضافة جديدة في البنى الأمنية، معدداً دور جمارك المنافذ الجوية في الإسهام في فعاليات الأمن العام والاقتصاد والتنمية من خلال منع دخول الشحنات الخطرة الممنوعة والمحظورة وتهريب المخدرات وإلزام شركات الشحن بالتقيد بالمعايير المطلوبة.
وأضاف أن جمارك المنافذ الجوية ومن خلال توجيهات وزير الداخلية ومتابعة ودعم رئيس شئون الجمارك، تمكنت بواسطة ضباط الجمارك التابعين لها من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة المهربة أفلتت من رقابة مطارات أمريكية وأوروبية معروفة بإحكام الرقابة والتدقيق الجمركي ما يدل على ممارستنا لأعلى المعايير العالمية تطبيقاً أشادت به المنظمات الدولية ذات العلاقة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي على ضوء التطور الكبير للجمارك وتسخير أحدث التقنيات وحسن استخدام العنصر البشري لها.
وتابع أن الضبطيات الكبيرة للمخدرات وغيرها من الممنوعات الخطرة التي تمت خلال العام الماضي؛ تعد إحدى فوائد ضم الجمارك إلى وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة فتحت لنا الأبواب مع جميع الأجهزة الأمنية، وعملت على تسهيل المهمات الرقابية على المنافذ، وكان قرار إلحاق الجمارك بوزارة الداخلية قراراً صائباً وفاعلاً.
وأكد مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية أن هناك تعاوناً مستمراً مع دول الجوار ودول الشرق الأوسط والأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، فعندما نكتشف أية عملية تهريب عابرة للحدود يتم التواصل مع دولة المقصد المرسلة إليها البضائع المهربة ويتم تسليمها رقابياً بمرافقة ضابط جمارك يقوم بتسليم الشحنة باليد إلى السلطة المختصة المهربة إليها الممنوعات، ويسلم المتورطين فيها أو يلقي القبض عليهم على ضوء المعلومات المستوفاة.
970x90
970x90