وجه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى الإسراع بإتمام مراحل مشروع الإسعاف المركزي الوطني، فيما من المقرر الانتهاء منه خلال الأشهر الـ6 المقبلة.
وأكد وزير الدخلية، خلال زيارة تفقدية أمس إلى مشروع الإسعاف المركزي الوطني، ضرورة أن يتماشى المشروع مع التطورات والتقنيات الحديثة في مجال طب الطوارئ من خلال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية والتعاون مع أكبر مراكز خدمات طب الطوارئ في العالم.
ويهدف مشروع الإسعاف المركزي إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى خدمات الإسعاف في مملكة البحرين ، من خلال استحداث مراكز خارجية لتغطية مناطق المملكة كافة.
وقال وزير الداخلية إن «مشروع الإسعاف المركزي الوطني غاية في الأهمية ويأتي من أجل تحقيق السرعة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين في محافظات المملكة، وهو مشروع يواكب التطور الحاصل في مجال الإسعاف والسلامة على المستوى العالمي».
وأعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره للقائمين على المشروع وبجهودهم في إنجاز المشروع وفق المراحل التنفيذية، وللتعاون الذي أبدته قوة دفاع البحرين ووزارة الصحة في كل ما من شأنه إنجاح المشروع وزيادة معدلات الأمن والسلامة لأبناء المملكة.
واستمع الوزير راشد بن عبدالله لإيجاز من رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن حول أهداف المشروع الذي يتضمن إعادة هيكلة خدمة الإسعاف في المملكة وتطويرها من أجل تقديم أفضل الخدمات والوصول في أسرع وقت ممكن للمريض، من خلال استحداث 14 مركزاً خارجياً تم توزيعهم على مختلف المحافظات.
وتشتمل المراكـــــــز على مسعفين ومساعدين، وسيارات إسعاف مجهزة وذلك بالتنسيق مع مركز الاتصال الرئيسي الذي يتواجد فيه أطباء ومختصون على مدار الساعة لتلقي اتصالات الطوارئ وتصنيفها لتقديم الخدمة الطيبة اللازمة.
وكان في استقبال وزير الداخلية لدى زيارته مشروع الإسعاف المركزي رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن.