استشهد طفل فلسطيني في قطاع غزة أمس، جراء غارات جوية إسرائيلية أعقبت انتهاء هدنة استمرت 72 ساعة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العملية العسكرية في يوليو الماضي إلى 1895 شهيداً بينهم 433 طفلاً و243 امرأة و85 مسناً، فيما وصل عدد الجرحي إلى أكثر من 9805 جرحى يستشهدون بعضهم بشكل يومي متأثرين بجراحهم.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبوزهري، إن إسرائيل رفضت معظم المطالب الفلسطينية، مضيفاً «رغم ذلك نحن لم نغلق الباب أمام استمرار المفاوضات».
وحثت وزارة الخارجية المصرية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على «العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، واستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات».
وقال المسؤول بحركة فتح رئيس وفد التفاوض الفلسطيني عزام الأحمد، إن الجانب الفلسطيني لم يتلق أي رد إسرائيلي وإن «الأشقاء في مصر» طرحوا وثيقة ولم يقولوا مطلقاً إنها من الجانب الإسرائيلي.