قامت كتلة الأصالة الإسلامية بزيارة ضحايا رجال الشرطة في حادث تفجير العبوة الناسفة ببني جمرة ، ما نجم عنه بتر ساق أحدهم وإصابة الباقي بجروح وإصابات متعددة ، حيث يرقدون بالمستشفى لتلقي العلاج.
وحمل نواب الأصالة وكيل المرشد الإيراني في البحرين المسئولية المباشرة عن التفجير والإصابات ، لصمته ومباركته المخزية أعمال الإرهاب والتفجير ، وعدم قيامه بتحريم التعدي على رجال الشرطة والآمنين، ، فكيف بمن يدعي التحدث باسم الإسلام والتلحف بعباءته ويُصرُ زورا على أن المسيرة سلمية ، أن يصمت ويبارك هذه الحوادث الإرهابية الآثمة !.
وأكد نواب كتلة الأصالة أن التفجير تم بعبوة ناسفة محلية الصنع ، ومن خلال عمل كمين وتخطيط متقن ، والعملية تشير لتورط أيادي خارجية في تدريب الجناة على صنع القنابل والمتفجرات والكمن لرجال الأمن ، فمرحلة المولوتوف تم تجاوزها إلى مرحلة أخطر واشد إرهابا وهي التفجير بالقنابل والعبوات الناسفة ، ما يشير لتورط إيران وحزب الشيطان.
وفي نفس الإطار تهكمت الأصالة من الاستنكار المائع للسفير الأمريكي لما أسماه العنف ، دون أن يسمي الأمور بمسمياتها ،ويشجب حادث التفجير الإرهابي بوضوح ويحمل المسئولية للأطراف المتورطة والمحرضة ، والتي يعلمها السفير والكافة ، فكيف ينطلي على شعب البحرين أن يشجب العنف من هو متورط بكل قواه في التحريض عليه وحمايته والدفاع عنه ، تحت راية الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وطالبت الأصالة الدولة بمزيد من الحسم والحزم في تطبيق القانون ، خاصة قانون الإرهاب ، فالضعف يغري الإرهابيين وضعاف النفوس ، ممن باعوا أنفسهم للولي الفقيه ، وحزب الشيطان ، والحاقدين على بلادنا .