كتبت ـ شيخة العسم:
ناريمان أحمد القطان «أم فهد»، أحبت الطبخ كباقي النساء وأبدعت فيه، وبدأت بمشروعها الصغير لتبدع بأناملها السحرية أطباقاً لم تقتصر على لون واحد، بل أخذت من جميع المطابخ الشرقية منها والغربية، وطورت وأضافت وتميزت.
لم تحتكر أم فهد وصفاتها السحرية، بل آثرت أن تعلم فن الطبخ لربات البيوت والخادمات، وهي لا تعد أطباقاً للآخرين في رمضان، بل تقتصره على أفراد أسرتها فقط.
متى بدأت الطبخ؟
كانت بداياتي وأنا صغيرة مع والدتي، ومن ثم تطورت المهارات عند دراستي لدبلوم الفندقة في معهد البحرين للضيافة والفندقة.
هل هي هواية أم مهنة لكسب الرزق؟
هي هواية ومتنفس للإبداع.
كيف اكتشفت موهبتك بالطبخ؟
اكتشفت موهبتي وأنا خارج البحرين في إيطاليا، حيث كنت بسفر لعلاج ابني واستمرت الإقامة هناك مدة 4 سنوات، ولقلة المطاعم هناك التي تحمل المذاق الخليجي العربي الأصيل، اشتريت كتب الطبخ ومنها ابتدأ مشواري بعالم المطبخ، لأجد نفسي أجيد الطبخات ذات الطعم المميز، وباتت تقارن مع أطباق فنادق الدرجة الأولى بشهادة زوجي وأولادي وكل من يتذوق أطباقي.
من ساندك؟
عائلتي وزوجي وأبنائي.
كيف طورت من مهاراتك؟
قرأت الكثير من كتب الطبخ لأتعرف على خبرات الطباخين بشتى المذاقات العالمية، وبعدها كنت أطبخ بطريقة الطهاة العالميين مع وضع بصمتي على الوصفة، بتعديلها لتحمل طابعاً مميزاً من حسي ومذاقي الخاص.
ما الذي يميز عملك؟
الجودة في اختيار مواد الطبخ والاحترافية العالية في طريقة الطبخ، والحصول على مذاق شهي مع فن الإبداع في شكل الطبق المقدم.
هل لديك محل خاص؟
ليس لدي محل تجاري خاص لعملي، ولكن أعمل وأبدع من خلال مطبخي الخاص بالمنزل.
ما هي النكهة التي يفضلها الزبائن؟
أكثر الزبائن يفضلون الأكل من المطبخ الخليجي والهندي، اللذين يحتويان على البهارات الهندية والخليجية العريقة.
ماهي أنواع أو أصناف أطباقك؟
أجيد الكثير من الطبخات، وأشهرها «برياني، مجبوس هامور أو دجاج أو لحم، الباستا، أنواع الكري الهندي، الغوزي، جميع أنواع المشويات، الأكل الصيني، الكشري المصري، الشله، مصلي دجاج ولحم، محمر صافي، جميع أنواع الفطائر، أنواع السندويشات المميزة، حلاوة الكولفي الهندية، حلاوة الكريم كرميل، الفستقية، البسبوسة، كيكة الفستق، حلاوة الأرز، تشيز كيك بأنواعه، الكنافة، كيكة التمر وحلاوة جوز الهند».
طموحاتك المستقبلية؟
أن أفتح لي مشروع مطعم، أشرف من خلاله على جميع الطبخات المقدمة بحيث يحمل المطعم طابع الطباخ المنزلي وليس التجاري.
ماهي الصعوبات التي واجهتها في مشروعك؟
الصعوبة الوحيدة كانت هي كيفية الإعلان عن خدمات مشروعي الصغير، وكسب ثقة الزبائن للحصول على فرصة لتقديم التدريبات للزبائن على الطهي بطريقتي الخاصة.
حدثينا عن اختيار اسم المشروع؟
اســـــــم المشـــروع وهـــــو بسيــــــط «مطبـــــخ ناريمان» Nareman Kitchen، حيث يحتوي على اسمي الشخصي بكل بساطة.
وأتشرف بالجميع لمتابعتي على حسابي الخاص بالمشروع على الإنستغرام، ويحتوي على إنجازاتي بالطبخ.
هل يتواصل تدريبك في رمضان؟
كلا يتوقف عملي في رمضان تماماً من التدريب والبيع، لأنني أكون منشغلة تماماً في إعداد الطعام لأسرتي والتفرغ أيضاً للعبادة في الشهر الكريم.
ما هي الأطباق الخاصة برمضان؟
نعم هناك الأطباق الخليجية الشعبية الخفيفة الهضم والمتعارف عليها بأنها من مائدة الإفطار كالثريد، الهريس، المحمر مع سمك صافي أو الكنعد، شوربة الدجاج بالذرة والكريمة، والسمبوسة بحشواتها المختلفة، لفائف الجبن، السلطات بأنواعها، الحلويات ومنها اللقيمات، قطايف، بسبوسة، كيكة التمر، كاستر ، الجيلي والفالودة.
ما الوقت المستغرق لعمل الأطباق في رمضان؟
في رمضان يطول الوقوف في المطبخ لما أعده من أطباق وأصناف كثيرة، وطبعاً الإبداعات تظهر كلها في شهر رمضان، حينما يكون الشخص جائعاً.
أستغرق من 5 إلى 6 ساعات تقريباً، وعادة ما تكون بعد صلاه الظهر إلى ما قبل الفطور، وفي الليل «الغبقة» أستغرق تقريباً ساعتين بالطبخ، ففي شهر رمضان لا أتلقى أي طلبات لإعداد الأطباق للزبائن، بل فقط في الأيام العادية، والذي يستغرق تحضير الطلب للأطباق الرئيسة نحو 3 ساعات تقريباً.
حالياً تعلمين ربات البيوت على كيفية صناعة الأطباق، ما سبب اختيارك لتدريب ربات البيوت والعمالة المنزلية؟
اخترت تدريب ربات البيوت والعمالة المنزلية، لأن الطبخ هو الشيء الأساسي لكل ربة بيت أو خادمة تكون من مهامها الطبخ، ووجدت أن هذه الفئة الأكثر استفادة ويكمن تطوير قدراتهم على الطبخ، ومنحهم الثقة عند عمل أكلات جديدة لأسرتهم، وأجد متعتي في التعليم وتمرير خبراتي إلى المتدربين.