رغم ظهوره مؤخراً يتدرب رغم الإصابة في الرسغ، فإن غيابات رافائيل نادال المتكررة عن بطولات التنس أثارت القلق لدى عشاقه ومتابعي اللعبة.
المصنف الثاني عالمياً يسعى بكل ما أوتي من قوة كي يلحق ببطولة أمريكا المفتوحة على الأقل، حيث إن إصاباته المتكررة باتت مهددة لعرشه، بل ذهب تقرير للصحفي دوجلاس بيري للتساؤل عن مدى تحمل نادال لما يجري معه.
بيري قال «لعبة التنس معروفة بالإصابات، لكنها بالنسبة لنادال تبدو زائدة عن الحد، فاللاعب غاب عن أجزاء طويلة من عام 2009 و2012، ويبدو أنه عاد الآن لمرحلة الإصابات». الصحفي في تقريره ظهر متشائماً كغيره من وسائل الإعلام بمستقبل نادال الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، حيث شكك بأن تكون فترة تألقه وبقائه في القمة قد اقتربت من النهاية، حيث قال «سيضطر نادال مع تقدمه في العمر والإصابات الملاحقة له إلى أن يغير أسلوبه، سيصبح مطالباً باللعب بهجومية أكثر ولن يصبح بمقدروه الاعتماد على أسلوبه الهادىء الصبور، وهذا سيغير منه كثيراً، وسيعرضه لنتائج غير متوقعة».