قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إن الولايات المتحدة دفعت إلى التدخل في العراق، لأن «تقدم مقاتلي تنظيم «داعش» كان أسرع مما توقعته أجهزة الاستخبارات الأمريكية». وأعلن أوباما للصحافيين أن الغارات الأمريكية الأخيرة دمرت أسلحة وعتاداً للمقاتلين الإسلاميين في شمال العراق، مشدداً على أنه ليس هناك وقت محدد لإنهاء العملية العسكرية الأمريكية التي بدأت هذا الأسبوع.
وقال: «لن أعلن جدولاً زمنياً محدداً، لأنه كما سبق أن قلت منذ البداية، هناك تهديد للطواقم والمنشآت الأمريكية، فإن من واجبي ومسؤوليتي كقائد «للقوات المسلحة» أن أتأكد من حمايتها».
وأضاف أن النزاع في العراق لا يمكن أن يحل في بضعة أسابيع، وذلك غداة أول ضربات توجهها مقاتلات أمريكية لمواقع مقاتلي تنظيم «داعش» في العراق.
وتابع الرئيس الأمريكي: «لا أعتقد أننا سنتمكن من حل هذه المشكلة خلال بضعة أسابيع، الأمر سيأخذ وقتاً».