كتب - حسن الستري:
طالب عضو بلدي الوسطى يوسف عمران، الجهات الحكومية بتخصيص اعتمادات لتنفيذ حزمة مشروعات تطويرية في قرية العكر، واستملاك عقارين مطلين على الساحل للمنفعة العامة.
وقال عمران في تصريح لـ»الوطن»، إن شح الموازنات يحول دون المباشرة بمشروعات التطوير المخطط لها، لافتاً إلى أن العكر من أكثر القرى تعرضاً للإهمال، وتحتاج بشكل عاجل لتحديث بنيتها التحتية وتوفير خدمات الصرف الصحي.
ودعا إلى تشميل القرية ببرنامج تطوير سترة والنويدرات والمعامير في إطار الموازنة المقبلة، خاصة أن وضع العكر هو الأسوأ مقارنة ببقية المدن والقرى.
وأضاف أن وزارة الأشغال شرعت بتنفيذ مشروع الصرف الصحي ومياه الأمطار بالقرية مارس 2006، على أن ينجز بحلول ديسمبر 2010 حسب تصريحات رسمية صدرت عن الوزارة نهاية 2009، لافتاً إلى أن المشروع لم يتكامل حتى اليوم.
ولفت إلى أن شارع العكر الرئيس غير مرصوف، وكان يفترض فتح طريق يربط العكرين الشرقي والغربي، وتأخر المشروع بسبب تعطل مشروع الصرف الصحي.
وأكد عمران أن المجلس البلدي أثار مسألة عدم وجود ساحل يكون متنفساً لأهالي القرية، وطالب باستملاك عقارين مطلين على الساحل، لافتاً إلى أن العقارين المطلوب استملاكها يشكلان امتداداً لمحمية القرم الطبيعية في خليج توبلي.
وقال إن الأهالي نظموا مهرجاناً بمناسبة عيد الفطر على هذين العقارين، وشمل المهرجان بعض الألعاب وتوزيع الجوائر والحلويات على الأطفال، وتساءل «ماذا لو شيدت هذه المساحات الشاغرة المطلة على الساحل؟».
وذكر أن المجلس رفع توصية لوزير البلديات بشأن استملاك العقارين ولم يتلقَ رداً، مؤكداً عزمه إثارة الموضوع مجدداً مع أول جلسة للمجلس البلدي بداية الشهر المقبل.
من جانبه طالب رئيس جمعية التعاون البيئي لحماية السواحل، بتطوير الساحل وتنفيذ ممشى متكامل الخدمات على ساحل القرية، في ظل افتقار العكر للحدائق والمتنزهات العامة.