تنطلق اليوم مع الفنان زين الأنصاري ورشة «ارسم وجهي»، لتجعل الأطفال يستذكرون أجمل وضعياتهم وتعابيرهم من خلال رسومات البورتريه والكاريكاتير، في ما تبدأ غداً ورشة الرسم بالألوان المائية، وعروض الدمى والعرائس، والتعرف على فن صناعة المسرح التجريبي المخصص للدمى.
ويتعلم الأطفال عبر ورشة «رسم الكتب»، أساسيات الرسم باستخدام الألوان المائية، وصنع قصص مصورة خاصة بهم، في ما تتيح لهم ورشة «مسرح في كل بيت» فرصة تعلم كيفية صنع مسرح دمى منزلي.
واختتم جون جونسون ورشته الفنية المعنونة «اجعل مجتمعك جميلاً»، وركز فيها على الاهتمام بتعليم الأطفال وذويهم كيفية عمل الأعمال الفنية الجميلة باستخدام تقنية الفسيفساء، في ما اختتمت ورشة مخصصة للفسيفساء، تعلم خلالها المشاركون طريقة صنع تحف زخرفية مدهشة من الفسيفساء، باستخدام قطع الحجارة والزجاج الملون وغيرها من المواد.
وانتهى مجموعة من الفنانين السوريين من ورشة فنية بعنوان «أنامل براقة»، قدموا خلالها تدريباً على استكشاف مجموعة واسعة من الاهتمامات الفنية مثل الموسيقى والرقص والرسم.
واختتم الفنان زينالدو صايغ ورشته «آخر صيحات الموضة»، في ما يستمر الفنان بوكسوبيا بعد اختتامه ورشة للخط العربي، في تقديم ورش حول الرسم الرقمي، أساسيات تصميم الهويات التجارية، الرسوم المتحركة، في حين تتابع ورشة «قصاصات» نشاطها اليوم.
مدينة نخول مدينة لا تهدأ، فهي دائماً في حركة ونشاط، إذ إنها لا تسكن طوال أوقات افتتاحها من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءً، وتشهد مجموعة من الأنشطة والألعاب اليومية، تستمر طول فترة مهرجان «صيف البحرين» وتشمل الرقص التفاعلي، تسلق الجدران، والألعاب الإلكترونية الحديثة.
وانطلقت يوم الافتتاح أنشطة ألعاب «الليغو» في إطار ورش ممتعة ومسلية لتحريك المخيلة وإطلاق الإبداع، ويستمتع بها المشاركون حتى نهاية أغسطس.
وخصصت مدينة نخول برنامجاً للرقص والموسيقى، يقدم سلسلة من الحصص التفاعلية لتعليم الأطفال الرقص، إضافة للمساحات المخصصة للعب الأطفال وممارسة هواياتهم، عبر التلوين والرسم واللعب بالصلصال، وعمل المذكرات الفنية، وصناعة الغيوم من القطن والصوف، وغيرها من الفعاليات المسلية.
وتسعى مدينة نخول ضمن مهرجان صيف البحرين، لتكون البحرين وجهة ملائمة لجميع أفراد العائلة، من خلال فضاء عائلي للتواصل مع شرائح المجتمع على اختلافها، عبر سلسلة من عروض متنوعة تلتقي تحت سقفٍ واحد في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث تعبر عن نموذج راقٍ من التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بين شعوب العالم التي تتجه في مساراتها باتجاه الترفيه والتنمية.
وتقدم أغلب فعاليات المهرجان وورشه بشكل مجاني في الفترة ما بين 31 يوليو وحتى 30 أغسطس، في حين تباع تذاكر بعض الفعاليات العالمية بمبالغ رمزية تناسب الأسر وتشجع على استقطاب الزوار من مختلف الدول، إلى مسرح العرض الذي يشهد العديد من الحفلات والعروض العائلية والموسيقية، وتبلغ سعته الاستيعابية 1930 مقعداً.