أبحرت مهمة علمية كندية الجمعة باتجاه المحيط المتجمد الشمالي، بغية مسح أعماق البحار حول القطب الشمالي، أملاً بالمطالبة بالسيادة عليها.وجهزت سفينة «لويس إس سان لوران» الرئيسة التابعة لخفر السواحل الكندية، بجهاز سونار متعدد الحزمات يسمح لها «بجمع معطيات عالية الجودة حول شكل قاع المحيط ومكوناته» ترافقه كاسحة الجليد «تيري فوكس» حسبما قالت وزارة الخارجية في بيان.وتجوب السفينتان الجزء الشرقي من سلسلة الجبال البحرية «لومونوسوف» الممتدة على 1800 كيلومتر والرابطة بين السواحل الروسية والكندية مروراً بالقطب الشمالي. وأوضحت الوزارة «في حال سمح وضع الجليد بذلك فإن المسح يشمل أيضاً مناطق محاذية للقطب الشمالي».وتتنازع كندا وروسيا السيادة على القطب الشمالين وأعلنت أوتاوا ديسمبر الماضي رفع ملف إلى الأمم المتحدة بهدف توسيع حدود هضبتها القارية لتتجاوز المنطقة الاقتصادية الخالصة الممتدة على 200 ميل بحري «321 كيلومتراً» كما تسمح بذلك اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق البحر.
970x90
970x90