كتبت ـ مريم العبدالقادر:
طالب أهالي البسيتين بالإسراع في إنشاء فرضة على ساحل المنطقة تخدم البحارة والصيادين، وبناء مدارس ومجموعة محلات تجارية خدميـــة، ومتنزهـــــات للسيـــــاحة العائلية، ورصف الشوارع بالمناطق الجديدة وإنارتها، بينما دعا عضو بلدي المحرق محمد المطوع إلى توزيع «عادل» للوحدات الإسكانية بالمنطقة.
وقـــــال المطــــــوع فـــي تصريـــح لـ«الوطن»، إن أهالي البسيتين ورثوا مهنة الصيد وركوب البحر أباً عن جد، ويعتبرون البحر مصدراً رئيساً لرزقهم، متمنياً على الجهات المعنية تخطــي معوقـــات إنشاء الفرضة ووضع المشروع موضع التنفيذ.
وذكر أن سكان المنطقة يفتقرون للخدمات الإسكانية، مضيفاً «رغم وجود مشروعات إسكانية في البسيتين إلا أن المنتفعين بها ليسو من أهلها، خاصة الدفعة الأولى من الوحدات الموزعة في مجمع 228».
واعتبر المطوع توزيع وحدات البسيتين لغير أهلها «ظلم لسكان المنطقة»، خاصة أن هناك مواطنين لديهم طلبات قديمة ولم يستفيدوا من هذه المشروعات.
ونبه إلى أن الأحياء الإسكانية الجديدة تفتقر للمحلات التجارية الخدمية، وقال «طرح الموضوع على الجهات المسؤولة وأقرت المناقصة، وننتظر التنفيذ».
وطالب المطوع بإنارة ورصف شوارع المجمع 228 وتحديداً الفلل الجديدة الخاصة، لافتاً إلى أن ملاك الفلل اشتكوا من إنشاء أبواب مدرسة البنات الإعدادية الثانوية الجديدة مقابل فللهم. وحمل مشكلات الصرف الصحي بالمنطقة وأسباب تأخير تطوير الشبكة للمقاول المسؤول عن المشروع، داعياً إياه إلى الإسراع في عملية إعادة تأهيل الشبكة.
من جانبه، دعا المواطن مصعب الشيخ من أهالي البسيتين، إلى الاستفادة من ساحل البسيتين بإنشاء فرضة للصيادين، مع توفير كبائن للصيادين بالموقع ومختلف المرافق الخدمية الأخرى.
وطالب الشيخ بإنشاء مدارس جديدة بالمنطقة تواكب التوسع العمراني الحاصل، وتعديل مسارات الشوارع القديمــة بالبسيتــين وتوسعتها وتطويرها، وإنفاذ القانون على من يركنون سياراتهم بمواقف يمنع الوقوف فيها، وتركيب لوحات دلالة في الشوارع التجارية المزدحمة، وتطوير طريق رياض الأطفال بمجمع 226. واتهم وزارة التنمية الاجتماعية بارتكاب خطأ استراتيجي عندما أنشأت مبنى يطل على العمارات السكنية بالبسيتين، دون أن تأبه لاعتراضات الأهالي وسكان المنطقة.
بـــدوره دعــــا الناشـــط الاجتماعـي ومنسق لجان المحرق الشعبية خليفة المعاودة، إلى الاستفادة من ساحل البسيتين وتقسيمه إلى فرضــة للبحـــارة وممشــى للعموم، وإحياء منطقة الساية على الساحل وتهيئته لأغراض السياحة.
وذكر المعاودة أن أهالي إسكان 228 يحتاجون إلى محلات تجارية خدمية، مثل برادات ومخبز وصيدلية، مؤكداً أن الأرض موجودة، والتنفيذ ينتظر الميزانية.
ونقل المعاودة عن الأهالي معاناتهم الكبيرة من حشرات تغزو المنطقة، وفيضان المجاري في مواسم الهطل المطري، داعياً الجهات المختصة إلى زيـــادة الاهتمام بأشجار النخيل في المنطقة.
وقال المواطن أحمد عقاب، إن أهم مشكلة يواجها أهالي المنطقة حسب وجهة نظره هي افتقارها للمدارس على مختلف مراحلها، مضيفاً «كثير من السكان يضطرون إلى تسجيل أبنائهم في مدارس خارج المنطقة، ما يحملهم جهداً مضاعفاً في إيصال أبنائهم إلى مدارسهم».
وأضاف عقاب أن الازدهار العمراني بالمنطقة أربك الحركة المرورية بالمنطقــة، خاصـــــة بعــد إنشـــاء مستشفــى الملـــك حمــــد، وكليــة الجراحين الأيرلندية، واقترح إنشاء منافذ أكثر للبسيتين وفتح شوارع جديدة بالمنطقة لتخفيف حدة الزحام، وتنفيذ شارع دائري يحقق انسيابية الحركة المرورية.
ودعا إلى إعادة النظر بقرار وقف إنشاء مجمع تجاري بالمنطقة، وقال «البسيتين بحاجة ماسة للمجمع، والأهالي الموافقـــون على المشروع أكثر من المعترضين عليه».