يراقب مدرب نادي أتلتيكو مدريد «دييغو سيميوني» وضعية المهاجم الأسبق للفريق «فرناندو توريس» منذ بداية الشهر الجاري رغم تمكنه من التعاقد مع المهاجم الدولي الكرواتي «ماريو ماندزوكيتش» بهدف إضافة المزيد من السرعة على الخط الأمامي، كما سيحاول مع صانع ألعاب نابولي «كاييخون» الذي أشيع تشاجره مع المدرب «رافائيل بينيتيز» في إحدى الحصص التدريبية مطلع هذا الشهر. إدارة الأتلتي سبق ونفت اهتمامها بإعادة «النينيو» إلى فيثينتي كالديرون بعد ساعات قليلة جداً من تداول بعض المواقع الكبرى لخبر استعداد تشيلسي لبيعه بمبلغ 20 مليون يورو منتصف الشهر الماضي.
وادعت صحيفة آس المدريدية اليوم طلب سيميوني التعاقد مع كاييخون وفرناندو توريس رغم موقف إدارتي نابولي وتشيلسي من هذه المفاوضات فكلاهما يصر على مبالغ فلكية.
كما إن تشيلسي يسعى لإبقاء توريس لموسم آخر بعد بيعه للثنائي «روميلو لوكاكو وديمبا با» لإيفرتون وبيشكتاش، وتركه للكاميروني «صامويل إيتو» يرحل بالمجان في نهاية الموسم الماضي، وهذا ما دفع مورينيو لإعادة دروجبا في صفقة مدتها سنة واحدة.
تقييم إدارة الأتلتي لفرناندو توريس أقل بكثير من تقييم تشيلسي، والأمر نفسه ينطبق على صانع ألعاب نادي نابولي الإيطالي «كاييخون» المطلوب فيه 30 مليون يورو.
لكن سيميوني يرى انضمام توريس أكثر أهمية من كاييخون لإضافة المزيد من السرعة على خط هجوم الفريق، لهذا طلب من إدارة النادي المحاولة مرة أخرى لعل وعسى يوافق تشيلسي، أما صفقة كاييخون فقد يصرف نظره عنها بعد تمكنه من التعاقد مع الفرنسي الموهوب «أنطوان غريزمان».