بحث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس -هاتفياً- الأوضاع في غزة والجهود المصرية للتهدئة وتثبيت الهدنة حقناً لدماء الفلسطينيين، قبل أن يصل السيسي إلى السعودية، في زيارة هي الأولى له للمملكة منذ انتخابه رئيساً لمصر، حيث عقد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اجتماعاً ثنائياً مغلقاً بعد أن بحثا في لقاء مفتوح مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشهد الاتصال الهاتفي بين عاهل البلاد المفدى والرئيس المصري «تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع في العراق والموقف في سوريا ، وتداعيات الأزمة في ليبيا وانعكاساتها السلبية على الحدود الغربية لمصر».
من جهة أخرى، أسفرت التحركات الدبلوماسية والوساطة المصرية عن اتفاق فلسطيني إسرائيلي على هدنة جديدة لمدة 72 ساعة تبدأ منتصف ليل الأحد الإثنين.
وفي الشق الإغاثي، وقعت المؤسسة الخيرية الملكية مع وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» اتفاقية بناء مجمع سكني ومدرسة ومكتبة في غزة، فور انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ما حدا بـ«الأونروا» التأكيد أن المشروعات التنموية للبحرين بالدول المنكــوبـــة، «ترســـخ الأمــــن والاستقرار النفسي للشعوب».