أكد سفير اتحاد سفراء الطفولة العرب في البحرين منسق عام الاتحاد فرج القاسمي استعداد الاتحاد إلى التنسيق مع كافة الجهات والمنظمات الدولية المعنيـــــة بالطفــــل، لتوفيــــر المعونة اللازمة ودعم الأطفال الفلسطينيين الأبرياء العزل والعمل على حفظ مستقبلهم من الضياع.
وأشـاد القاسمــي بمبــادرة الاتحــاد بالتعــــاون مــــع منظمـة اليونسكو ومنظمة حقوق الإنسـان في زيــارة لمصــابــي غـزة بالقاهــرة، مؤكداً حرص الاتحاد عن حـــرص الاتحـــاد بتوفيـــر المعدات والأجهزة اللازمة للمصابين في ظــل نقــص الطاقم الطبي والأدوية، واكتظـــاظ المستشفيـــات بالجرحى، ومئــات الخائفين من القصف الإسرائيلي العشـوائـــي الــذي خلــــف عشرات القتلـى، والجـــرحى تحت ركام منازلهم.
ولفت إلى عجز المصادر الطبية عن حصر أرقام محددة لأعداد الجرحى، مطالباً المنظمات والهيئات الخيرية بتوفير الدعم اللازم وتفعيل القوانين الدولية المعنية بحماية الأطفال فــي النزاعـات والــحروب حفاظاً على مستقبلهم واستقرارهم.
وأشـــاد القاسمي بالمقترح البحرينــــي الــذي اعتمــده البرلمان الدولي والذي يهدف إلى تجريم استغلال الأطفــــال فـــي النزاعـــات والحروب، والذي تقدمت به عضو مجلس الشورى جميلة علي سلمان عضو الاتحاد البرلماني الدولي، لافتاً إلى أهمية الاقتراح الذي جاء نتيجة لما لمسته مملكة البحرين من خطر استغلال قوى المعارضة للأطفال والزج بهم في المسيــــرات التـــــي تؤدي إلى الإضرار بمستقبلـــهم، إضافـة إلى مــا يواجـــهـــه الأطفـــال الفلسطينيــــون المعتقلون فـــي السجـــون الإسرائيلـيــــة والظــــروف الصحية بالغة الصعوبة والتي تبدأ منذ لحظة اعتقالهم، والانتهاكــــات الإســـرائيلـــــية المستمرة بعدوانها على قطاع غزة واستهداف مدارس الأطفال ومراكز الإيواء التابعة للجهات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة.
ودعا المنسق العام لاتحـــاد الطفولة العرب كافة سفراء الطفولة في العالم، للوقوف بوجه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة واستهدافها المدنيين الأبرياء ومن بينهم الأطفال دون مراعاة إلى أية قوانين دولية التي تحمي حقوق الطفل.
ومن جانبه زار رئيس اتحاد سفراء الطفولة العرب د.حسين رمضـــان، الجرحى والمصابيـــن بالمستشفيات المصرية مؤخراً لتوصيل قافلة الاتحاد المشمولة بالدعـــــم والأدوات واللـــــوازم الضرورية للجرحى، وذكر أن الأزمة الكارثية للنازحين في قطاع غزة تتحول إلى أزمة سكن جماعية وتشير أولى التقديرات إلى تدمير منازل 65 ألف شخص، والعدد مرشح للارتفاع مؤملاً نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيليـــة علـــــى الأراضـــي المصرية.