كتب - حذيفة إبراهيم:
كشف ذوو أحد المواطنين (37 عاماً) فضلوا عدم الكشف عن اسمه عن صرف أحد الأطباء في أحد المستشفيات الحكومية لأدوية مخدرة لابنهم بكميات كبيرة، دون التحقق من حاجته لها، فضلاً عن كون الكميات المصروفة له فوق المعدلات الطبيعية.
وأشاروا لـ«الوطن» إلى أن ولدهم كان مدمناً سابقاً على المخدرات، ولكنه بدأ بالتعافي، إلا أنه لجأ مجدداً إلى بدائل المخدرات، حيث يتم صرفها له من خلال المستشفى الحكومي، وذلك بادعائه وجود آلام شديدة في الظهر تم على إثرها صرف «لاريكا 75» والذي يسبب نوعاً من الإدمان، وبدأ بأخذها من الصيدليات، إلا أنه وبعد منع صرفها إلا بوصفة طبية لجأ مرة أخرى إلى الطبيب.
وقالوا إنه وفي المراجعة الثانية، صرف له الطبيب حبوب «ترامادول 50» وهو أكثر إدماناً من سابقه، فضلاً عن صرفه له الدواء 3 مرات يومياً، وهو ما يعني أنه سيسبب له الإدمان خلال فترة قصيرة.
وبينوا أن الجرعة كانت لمدة أسبوعين، إلا أن أحد المختصين أخبرهم بأنه لا يمكن له تناول تلك الجرعة كونها تعتبر مخدرة والمريض لا يحتاجها، مشيرين إلى أنهم توقفوا عن إعطاء الدواء له بالكميات التي وصفها الطبيب في المصحة التي يتواجد بها.
وتساءلوا عن سبب إعطائه تلك الأدوية دون الحاجة الفعلية لها!
وكانت «الوطن» نشرت سابقاً عن تساهل في إعطاء الأدوية المخدرة في المستشفيات الحكومية من قبل أشخاص غير مختصين بتلك الأدوية، مما تسبب بالإدمان للعديد منهم خصوصاً بين فئة الطلبة قبل الامتحانات، فيما أصبحت تجارة تلك الحبوب رائجة لدى البعض.