كتبت - زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحبس بحريني سنتين إثر إدانته بالاعتداء على شرطيين وإتلاف الزي العسكري.
وتشير أوراق القضية إلى أن «المجني عليهما كانا على الواجب وبعد خروجهما من بوابة وزارة الداخلية والانتهاء من تلقي الموقوف (المدان) للعلاج، طلب منهما الموقوف تعديل القيد كونه ضاغطاً على يديه، فتم تعديله لحالته الصحية، ثم طلب تشغيل المكيف كونه يشعر بصعوبة بالتنفس، فتم تشغيله، ورجع وعاد ليطلب إغلاقه لشعوره بالبرد فاستجابا لطلبه.
وطلب الموقوف من الشرطيين -بحسب أوراق الدعوى- فتح نافذة السيارة ففتح جزء بسيط منها، وبعد وصولهم لشارع ريا في منطقة الدير فتح المتهم باب السيارة ورمى بنفسه، فأوقف الشرطيان السيارة ولحقا به، واستطاعا إلقاء القبض عليه لكن المتهم قاومهما محاولاً الفرار، وأتلف زيهما وبعد أن تمت السيطرة عليه تمت إعادته للسيارة، وعلى إثر ذلك أصيب الشرطيان بإصابات متفاوتة».
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم بعد أن أسندت له أنه «في 3 فبراير 2014 اعتدى على سلامة جسم منتسبين من الأمن العام وأحدث بهما الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما لمدة تزيد على عشرين يوماً، وأنه أتلف الزي العسكري».
ترأس الجلسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.