قدمت إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا اعتذارها رسمياً عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بين مسؤولي الرعاية الصحية في البلاد، الذين يكافحون فيروس الإيبولا الذي أودى بحياة ما يقرب من ألف شخص في ثلاث دول.
لكنها في الوقت نفسه، تعهدت بتوفير ما يصل إلى 18 مليون دولار لمكافحة الفيروس يخصص جزء منها للعامليــن في قطاع الصحة للمساعــــدة فـــي ميزانيــــة التأمين والتعويض في حالة الوفاة ولتمويل توفير عدد أكبر من سيارات الإسعاف ولزيادة عدد مراكز العلاج. وقالت سيرليف أمام مئات من موظفي الصحة الذين تجمعوا في مجلس مدينة مونروفيا للاجتماع مع حكومتها «لو لم نكن قد فعلنا ما يكفي حتى الآن فعلي أن أعتذر لكم.»