أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن الأبواب مفتوحة للاستماع للشباب والارتقاء بالبرامج والفعاليات وتطويرها وترجمتها ذلك في خطط مستقبلية تدعم المسيرة الوطنية والمساهمة بأفكارهم في تنمية مختلف قطاعات المملكة.
ودعا سموه في تصريح له أمس بمناسبة اليوم الدولي للشباب، المؤسسات والهيئات إلى الوقوف بجانب شباب البحرين، وتذليل كافة ما يواجهونه من صعوبات من أجل حياة أفضل لهم ولمجتمعهم.
وهنأ سموه شباب البحرين بهذه المناسبة، مثنياً على إنجازات ونجاحات حققها شباب البحرين وتحقيق طموحاتهم وأمنياتهم، ما بدا واضحاً أمام الجميع من خلال إسهاماتهم المميزة في عملية التنمية المستدامة بالبحرين.
وأشاد سموه بالتوجيهات الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الهادفة إلى رعاية شباب المملكة واحتضانهم، ودعم مواهبهم وقدراتهم، من خلال تسخير الخطط والبرامج لصقل هذه المواهب ورفع الكفاءة، ليحققوا النجاح المنشود ويسهموا في رفعة وطنهم وتقدمه وازدهاره. وأثنى سموه على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسعيه الدائم لاحتضان أبناء البحرين وتنمية قدراتهم عبر دعمه لأنشطة وبرامج تعمق الولاء والانتماء في نفوس الشباب، وتدريبهم على المهارات العصرية والحوارات والأعمال التطوعية، وتنمية علاقات الشباب البحريني مع اقرأنه في مختلف دول العالم، والوقوف إلى جانب المؤسسات والأندية الوطنية في مهمتها نحو احتضان الشباب، والمشاركة في الفعاليات الرياضية وتحقيق الإنجازات المشرفة.
وأضاف سموه أن اختيار «الشباب والصحة العقلية» شعاراً ليوم الشباب الدولي، يؤكد مدى ارتباط الفكر والإبداع بالشباب، باعتبارهم أصحاب عطاء مستمر ومتجدد، ولهم دور فاعل في دفع عجلة التقدم والرقي بالمجتمعات، من خلال أفكارهم النيرة وطموحاتهم العالية.
وأردف «أصبحنا جميعاً نرى ما حققه شباب البحرين من تميز وإبداع في القطاعات العلمية والثقافية والرياضية والإعلامية، لينافسوا أقرانهم من شباب دول العالم، ويثبتوا أنهم على قدر الثقة والاعتماد عليهم في شتى مناحي الحياة».
وتابع سموه «أبوابنا مفتوحة للاستماع لآمال وتطلعات شبابنا وشاباتنا، لنرتقي بالبرامج والفعاليات ونطورها، ولنترجم ذلك في خططنا المستقبلية الهادفة لدعم مسيرتهم الوطنية، والمساهمة بأفكارهم في تنمية مختلف قطاعات المملكة».