وسّعت أميركا عقوباتها على إيران لتشمل القطاع البتروكيماوي، وتحديدا 8 شركات تسيطر عليها طهران، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.
واستهدفت الإدارة الأميركية صناعة البتروكيماويات لأنها تشكل مصدر العائدات الرئيسي للجمهورية الإسلامية منذ فرض حظر دولي على النفط الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة في بيان "فيما تستمر عائدات إيران من النفط في التراجع جراء العقوبات الدولية، تتجه الحكومة الإيرانية أكثر فأكثر إلى صناعات أخرى لتعويض عدم قدرتها على الربح".
وأوضحت الوزارة أن إيران تخسر ما بين 3 و5 مليارات دولار شهريا بسبب عقوبات المجتمع الدولي التي تستهدف صادراتها النفطية.
كذلك، استهدفت الولايات المتحدة العديد من شركات النقل الجوي في قرغيزستان وأوكرانيا والإمارات لقيامها ببيع أو استئجار طائرات لمصلحة شركتي مهان إير وإيران إير المدرجتين منذ فترة طويلة على اللائحة الأميركية السوداء.
ومنذ أعوام، تفرض الدول الغربية والأمم المتحدة رزمة عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
لكن واشنطن خففت العقوبات التي تفرضها على إيران عبر السماح بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت وذلك لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو.