تزعم داعش وهي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ارتكاز تنظيمها على أسس وأركان الدين الحنيف بشكل بحت حتى أعلنت ونصبت نفسها دولة الخلافة الإسلامية. إذاً فهي تستمد أخلاقها ومبادئها من ديننا الحنيف كما تزعم. لكن ما كان على أرض الواقع نأى كل النأي عن ذلك من قتل وتشريد ودمار باسم الإسلام فقد عاثت داعش في الأرض فساداً، لتتبرأ منها المملكة العربية السعودية والكثير من الدول العربية المسلمة وتعتبرها تنظيماً إرهابياً.
لطالما كانت أرض الحرمين رمز الإسلام، وداعش هذه لا تمثل الإسلام والمسلمين بشكل أو بآخر لكن متاجرتها باسم الدين وزج اسم الإسلام في جميع مذابحها أصبح لا يحتمل في ظل الترهيب والتنكيل الذي تمارسه حتى طال الأقليات وأهل الذمة الذين لطالما عاشوا واحتموا في ظل وكنف الدولة الإسلامية الحقة منذ عهد الرسول فبالأمس قام تنظيم الدولة الإسلامية بقتل ما يزيد عن 500 فرد إزيدي في محافظه نينوى في جبال سنجار، تم قتلهم باسم الدين ليدفنوا في مقابر جماعية أطفالاً ونساءً، بينما شرد أكثر من 80 ألفاً حالهم ليس بالمبهج في ظل الخوف والجوع والحصار الذي باتوا فيه واستطاع آخرون من العبور للطرف الآخر من جبال سنجار بمساعدة قوات البشمركة الكردية.
لا أعلم ماهي فلسفتهم وماهو منطقهم إذا كانوا يعتنقون الإسلام ديناً ومذهباً فحكم الإسلام بين وصريح تجاه الأقليات وأهل الذمة وموقف الرسول مؤرخ لا مجال للتشكيك فيه فأطيب الخلق قد حارب عن غير المسلمين مقابل الجزية فهم كانوا جزءاً من الدولة الإسلامية لم يجبرهم على الرحيل والهجرة من أرض أجدادهم ولم يلزمهم الدخول في جيش، لا يعتنقون ويصدقون برسالته بل أوجب عليهم الجزية مقابل حمايتهم ....نعم حمايتهم ماداموا في كنف وحضن أرض الإسلام ولم يوجب الرسول الجزية على الأطفال والنساء والرهبان ليتجلى لنا سمو وعلو خصال ديننا الحنيف ...ليأتي اليوم من يتجرد من أدنى ما في الإسلام من سماحة وتسامح ليرتدي عباءة الدين ويداري عورة أفعاله بها.
كم كان مؤلماً أن تكون طائرات الإغاثة أمريكية وأوروبية ويكون المجرم أمام العالم مسلماً! مخزي هو ما يحصل باسم الإسلام فعلاً هو أمر مخزي.
بدور عدنان
لطالما كانت أرض الحرمين رمز الإسلام، وداعش هذه لا تمثل الإسلام والمسلمين بشكل أو بآخر لكن متاجرتها باسم الدين وزج اسم الإسلام في جميع مذابحها أصبح لا يحتمل في ظل الترهيب والتنكيل الذي تمارسه حتى طال الأقليات وأهل الذمة الذين لطالما عاشوا واحتموا في ظل وكنف الدولة الإسلامية الحقة منذ عهد الرسول فبالأمس قام تنظيم الدولة الإسلامية بقتل ما يزيد عن 500 فرد إزيدي في محافظه نينوى في جبال سنجار، تم قتلهم باسم الدين ليدفنوا في مقابر جماعية أطفالاً ونساءً، بينما شرد أكثر من 80 ألفاً حالهم ليس بالمبهج في ظل الخوف والجوع والحصار الذي باتوا فيه واستطاع آخرون من العبور للطرف الآخر من جبال سنجار بمساعدة قوات البشمركة الكردية.
لا أعلم ماهي فلسفتهم وماهو منطقهم إذا كانوا يعتنقون الإسلام ديناً ومذهباً فحكم الإسلام بين وصريح تجاه الأقليات وأهل الذمة وموقف الرسول مؤرخ لا مجال للتشكيك فيه فأطيب الخلق قد حارب عن غير المسلمين مقابل الجزية فهم كانوا جزءاً من الدولة الإسلامية لم يجبرهم على الرحيل والهجرة من أرض أجدادهم ولم يلزمهم الدخول في جيش، لا يعتنقون ويصدقون برسالته بل أوجب عليهم الجزية مقابل حمايتهم ....نعم حمايتهم ماداموا في كنف وحضن أرض الإسلام ولم يوجب الرسول الجزية على الأطفال والنساء والرهبان ليتجلى لنا سمو وعلو خصال ديننا الحنيف ...ليأتي اليوم من يتجرد من أدنى ما في الإسلام من سماحة وتسامح ليرتدي عباءة الدين ويداري عورة أفعاله بها.
كم كان مؤلماً أن تكون طائرات الإغاثة أمريكية وأوروبية ويكون المجرم أمام العالم مسلماً! مخزي هو ما يحصل باسم الإسلام فعلاً هو أمر مخزي.
بدور عدنان