كتب- محمد الخالدي:
أعرب رجال أعمال وأعيان ووجهاء من محافظة العاصمة عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بمناسبة تشرفهم بمعية لفيف من أهالي المحافظة بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وذلك في مطلع شهر رمضان المبارك.
وقالوا في تصريحات إلى صفحة محافظة العاصمة الشهرية بإن «اللقاء كان بمثابة لفتة تاريخية سيسجلها التاريخ بأحرف من نور وبمداد من ذهب وهو شرف لا يضاهيه شرف عبرّت عنه القلوب والعقول ومبعثاً عن المزيد من الفخر والاعتزاز من أهالي العاصمة».
وأثنوا في الوقت نفسه على مضمون الكلمة التي ألقاها جلالة الملك المفدى على مسامعهم لتضمنها شواهد هامة عبرّت عن رؤية وحنكة جلالته الثاقبة واتسامها بالشمولية والتكامل في جميع جوانبها، مجددين البيعة لجلالته، ومؤكدين بأنهم دوماً وأبدأ على العهد يقفون صفاً واحداً خلف جلالته، داعمين مسيرة المشروع الإصلاحي الذي تتوالى إنجازاته لكل مشاريع التطوير والنهضة في مملكة البحرين.
ومن هؤلاء رجل الأعمال نبيل أجور الذي أعرب عن فخره الكبير بمناسبة تشرفّه بمعية لفيف من أهالي محافظة العاصمة بلقاء جلالة الملك المفدى، واصفا اللقاء بمثابة لفتة تاريخية سطّرها التاريخ بأحرف من ذهب، مؤكداً بأن اللقاء كان محط فخر واعتزاز جميع الحاضرين ودافعاً نحو مضاعفة الجميع الجهود للمضي قدماً نحو خدمة الوطن ورفعته.
وقال «لا يتسّع المقام حقيقةً لسرد الكلمات والجمل للتعبير عما كانت تكنه القلوب والعقول لحظة لقاء جلالة الملك المفدى، ولكن يمكن القول إن حرص جلالته على لقاء أبناء العاصمة لسعادة كبيرة أثلجت الصدور وحققت التطلعات المنشودة في صورة صادقة عكست قصة تلاحم بين ملك وشعب».
مجدداً لجلالته العهد والولاء والحب الصادق، مقدراً حرص جلالته على التواصل مع أبناء شعبه الوفي.
من جهته قال الأستاذ محمد صالح عبدالرزاق «أراني عاجزاً عن التعبير عما غمرني من شعور فياض واحاسيس صادقة عندما تشرفت بالسلام على صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله وكما هي عادة سجاياه الكريمة وشمائله المعهودة».
وأضاف «فقد كان لتفضل جلالته بلقاء المدعوين من أبناء شعبه الوفي الذين يكنون لجلالته عظيم الولاء والتقدير ابلغ الأثر وعظيم الاكبار في نفوسهم جميعاً انطلاقاً من تقديرهم الجمّ والمكتسبات التي تحققت وستتحقق في عهد جلالته الزاهر الميمون».
وختم حديثه بالقول « كما أن كلمة جلالته الرائعة التي تفضل بتوجيهها للمدعوين أضاءت نفوسهم وغمرت قلوبهم بالعديد من عظيم المزايا والفوائد التي عكست توجهات جلالته الدائمة وحرصه على رفعة الوطن وشعبه أدام الله جلالته ذخراً وسنداً للجميع».
من جانبه قال ممثل الأهالي بالمجلس التنسيقي بمحافظة العاصمة محمد صلاح الدين «لقد تشرفت وبالنيابة عن أهالي محافظة العاصمة بإلقاء كلمة الأهالي أمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى في قصر الشيخ حمد العامر».
وأضاف»إن التواصل الذي شهدناه ليس بجديد على جلالته وعلى أسلافه الطيبين من آل خليفة الكرام، والذين مازلنا نذكر مجالسهم العامرة في المناسبات والإحتفالات العديدة , حيث كان الأهالي يحرصون على اصطحاب أبنائهم لترسيخ العادات الحميدة واظهار حبهم وولائهم لحكام البحرين».
واختتم بالقول «كما أن زيارة جلالته للعديد من المجالس الرمضانية قد أسهمت في المزيد من التواصل بين القيادة والشعب وتعزيز النهج الاصيل للإلتقاء بكافة أبناء الشعب الذين يستبشرون خيراً بهذه الزيارات».
وقال ممثل الأهالي بالمجلس التنسيقي بمحافظة العاصمة ناصر العريض «شرف لنا أن نلتقي بجلالة الملك المفدى خلال شهر رمضان الكريم والاستماع إلى كلمته التي كانت زاخرة بمضامين هامة عن الأسرة الواحدة والمشاركة في الانتخابات والتعاون في بناء الوطن وطبعاً دعم المشروع الإصلاحي الذي قاده جلالته والذي بفضله تسارعت وتيرة التنمية والنماء والرخاء في جميع مفاصل المملكة».
وأضاف «أن المكتسبات التي شهدها عهد جلالته الميمون كانت حافلة بالعطاء والنماء ونالت المملكة بفضل ذلك إعجاب العالم أجمع على اعتبار أن درب التحديث الشامل الذي يقوده بكل حنكة واقتدار جلالة الملك المفدى يعبّر عن رؤية جلالته الثاقبة التي عززت من دور المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي».
هذا وقد أعرب رجل الأعمال السيد عباس السراج عن بالغ سروره بلقاء جلالة الملك مؤكداً أن هذه اللقاءات بين القائد وشعبه ليست جديدة، وإنما هي نهج اختطه حكام آل خليفة الكرام وتميزوا به وهذا سر تبوء البحرين مراكز مرموقة على مستوى المنطقة، فالقائد يتلمس احتياجات أبناء شعبه ويستمع إليهم لتلتقي الجهود الرسمية والشعبية من أجل بحرين المستقبل التي تطمح لها القيادة الرشيدة والشعب الوفي.