قال نائب مدير معهد «BIBF» د. أحمد الشيخ، إن دفعة الخريجين السابعة من طلبة المعهد ضمن البرامج الأكاديمية لجامعة «بانغور» البريطانية، حققت تميزاً عالياً مقارنة مع نظرائهم من طلبة الجامعة الأم، الأمر الذي يعكس مستوى جودة البرامج الأكاديمية الدولية التي يطرحها المعهد.
جاء ذلك على هامش مشاركته في حضور حفل التخريج السنوي للعام 2014 والذي عقد مؤخراً بمقر جامعة بانغور بالمملكة المتحدة، حيث شارك في الحفل الدفعة السابعة من خريجي برنامجي البكالوريوس في المحاسبة والتمويل وفي الصيرفة والتمويل اللذين يطرحهما المعهد على أرض مملكة البحرين بالتعاون مع الجامعة.
وضمت الدفعة السابعة 74 خريجاً وخريجة من المعهد في البرنامجين الذين حصلوا على شهادتهم العلمية المعتمدة من قبل جامعة بانغور البريطانية.
وحقق الطلبة فيها معدلات نجاح عالية، حيث حصدت الطالبة مريم خالد محمود، خريجة المعهد في برنامج جامعة بانغور في بكالوريوس المحاسبة والتمويل، جائزة كريغ ويليامز التذكارية للتميز العلمي على مستوى كلية إدارة الأعمال ضمن دفعة الخريجين الكاملة من جامعة بانغور في هذا العام، ويأتي ذلك بجانب حصول 14 طالباً وطالبة على معدل ممتاز.
وأوضح الشيخ أن البرامج الأكاديمية التي يطرحهما المعهد بالتعاون مع جامعة بانغور تعد من أبرز البرامج العلمية في مجال الصيرفة والتمويل والمحاسبة، لافتاً إلى أن القيمة العلمية التي تقوم عليها تلك البرامج تتمثل في التأكيد على جودة المحتوى الأكاديمي والمخرجات التي تلبي متطلبات التنمية في قطاع الأعمال التي تتطلع إليها المملكة.
وأشار إلـى أن معهــد BIBF يقف اليوم بوصفة منبر علمي أكاديمي ومهني، يتميز بتقديم حزمة من البرامج التعليمية والتدريبية على السواء، والتي تقوم على أساس من الخبرة المهنية والعلمية الواسعة لكادر المعهد الأكاديمي، وهو دوماً يسعى إلى دعم تطلعات قطاعات الأعمال عامةً، والقطاع المصرفي والمالي بشكل خاص، سواء أكان ذلك على المستوى المحلي أو العالمي.
وأضاف الشيخ، أنه نظراً للأهمية المنطوية على هذه البرامج الدولية المتخصصة، فإن المعهد يعتزم توسيع نطاق حزمة البرامج الدولية المطروحة لتلبية أهداف التنمية في قطاع الأعمال.
يذكر أن برنامجي جامعة بانغور في المحاسبة والتمويل وفي الصيرفة والتمويل، يعتبران ضمن سلسة من البرامج الأكاديمية التي يطرحها المعهد بالتعاون مع الجامعات الدولية، حيث تشمل البرامج الأكاديمية إضافة إلى ذلك برامج أكاديمية بالتعاون مع جامعة دبيول الأمريكية.