دشنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبــــــك» حملـــة «قـــاوم حرارة الصيف» التي تتضمن سلسلة محاضرات توعوية، وتوزيع ملصقات بمختلف اللغات للموظفين والمقاولين الذين يتعاونون مع الشركة للتوعية بأهمية هذه المبادئ.
وتأتي هذه الفعالية لدعم جهود الشركة وتعزيز إلتزامها بتأمين بيئة عمل خالية من الحوادث في كافّة المرافق والمصانع التي يضمها مجمع الشركة، حيث تساعد الحملة موظفي الشركة على التغلب على المصاعب التي قد يتسبب بها الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، والحفاظ على انسيابية العمل واستمراره بشكل آمن.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إن الشركة تولي اهتماماً كبيراً لموظفيها كافّة وبخاصة أولئك العاملين بالمصانع، كما أنها تحرص على تعزيز الوعي بالسلامة خلال فصل الصيف وإلقاء الضوء على مجموعة الإجراءات الاحترازية التي ينبغي على العاملين اتخاذها لضمان سلامتهم وسلامة العمليات التي يقومون بأدائها.
وأوضح أنه مع دخول أشهر الصيف الحارة، فإن ظروف العمل في المصنع تصبح أكثر صعوبة، الأمر الذي يجعل من السلامة في العمل أمراً في غاية الأهمية ولا يمكن التهاون فيه بأي شكل من الأشكال، منوهاً بالجهود التي بذلها كافة القائمين على تنظيم الحملة التي تخدم أهداف الشركة ورسالتها ورؤيتها المجتمعية.
وشدد جواهري على أن الشركة باتت تتمتع اليوم بسجل متميز ومتفرد في مجال السلامة، حيث لم تأل جهداً منذ تأسيسها في الاستثمار في كوادرها وتوفير كافة فرص التدريب والرعاية في الداخل والخارج من أجل تأصيل ثقافة السلامة في العمل، موضحاً أن الشركة تمكنت عبر تغليبها لسلامة الأفراد على الأرباح من تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة في جميع مراحل التصنيع والإنتاج.
من جانبه قال رئيس نقابة عمال الشركة حمد الذوادي إن جميع إنجازات السلامة التي حققتها الشركة، وسجلها الناصع في هذا المجال إنما هو نتيجة التعاون والتنسيق الدائم والمتواصل بين إدارة الشركة والموظفين الذين تمكنوا عبر عملهم الجاد، وإخلاصهم وتفانيهم من الحفاظ على المكانة المتميزة التي حققتها الشركة في هذا الشأن.
يذكر أن «جيبك» تنظر إلى الإجهاد الحراري وتأثيره على معنويات وإنتاجيّة الموظفين باعتباره أمراً غاية في الأهمية، وأحد الأعمدة الأساسية لمبادراتها حول الصحة في مكان العمل.
وتتبنى الشركة نهجاً إدارياً وطبياً للتأكد من ضمان سلامة التعامل مع الإجهاد الحراري وكافة القضايا الصحية المهنية الأخرى ذات العلاقة، من وجهة نظر إستراتيجية بحيث يتم ترجمة هذا المسعى الاستراتيجي إلى ممارسات معينة من خلال توفير البنية والموارد اللازمة للقيام بذلك.
وفي معظم الأحيان، يقع الإجهاد الحراري كخطر بدني خلال مواسم الصيف الحارة عندما تتراوح درجات الحرارة من 40 إلى 45 درجة مئوية مع معدل للرطوبة يصل إلى 90% أو حتى أكثر، حيث يقع تأثير هذا التصاعد في الحرارة والرطوبة على العمال الذين يتعرضون مباشرة لهذه الدرجات المرتفعة من الحرارة والتي قد تتسبب في إصابتهم باضطرابات الحرارة.
وبالنظر لامتداد أشهر الصيف الساخنة إلى حوالي 9 أشهر كما هو الحال في هذا الجزء من العالم، فمن الضروري أن يتم اتخاذ تدابير جادة للحد من تبعات هذه المشكلة.