دعا النائب علي زايد لتقديم الدعم اللازم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتكثيف الضغوط وتقديم مزيد من المساعدات لأهالي غزة المحاصرة، مثنياً على وقفة الشعب البحريني مع إخوانه في غزة الجريحة، «التي تتعرض لحرب صهيونية شرسة تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ من خلال جرائم إبادة وجرائم حرب تستخدم فيها الطائرات والصواريخ والمدافع والدبابات وبتواطؤ أمريكي وغربي مشين».
وأثنى زايد على الدعم الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية لإخواننا في عزة المنكوبة من أجل مساعدتهم على تخفيف آثار المحنة العظيمة التي يمرون به، ممتدحا قيام الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بتنظيم وقفة أمام بيت الأمم المتحدة، يوليو الجاري، للتعبير عن غضبهم من الموقف الدولي المنحاز والمتجاهل لجرائم الإبادة والتطهير التي يتعرض لها الغزيون العزل.
ودعا زايد لتكثيف الضغوط وتقديم مزيد من المساعدات وبذل كافة أنواع الدعم لمساعدة إخواننا المحاصرين منذ سنوات ويواجهون القتل والتنكيل والفقر وليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى ثم إخوانهم من شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم الحر.
وأهاب زايد بالناس تقديم الدعم اللازم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، مثنياً على جهادها وصمودها ومثابرتها في الدفاع عن الشعب الأعزل وشجاعتها في مقاومة محتل غاصب لا يعرف حرمة لطفل أو شيخ أو امرأة ويقوده الحقد والعنصرية إلى ارتكاب المجازر والمذابح بدم بارد، حتى أنه يتعمد إفناء عائلات كاملة عن بكرة أبيها، فيهدم عليهم المنازل والمدارس ويدفنهم أحياء ويقصفهم بالصواريخ، وسط صمت عربي ودولي مشين.