كتبت - زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بسجن 12 مداناً بالاعتداء على رجال الأمن والتجمهر وإصابة شرطي بسيخ في بطنه، 7 سنوات مع النفاذ.
وتشير وقائع الدعوى إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسة عن خروج مجموعة من المخربين عددهم حوالي 40 شخصاً قرب دوار الخميس في منطقة البلاد القديم، وعليه توجهت قوات حفظ النظام للمكان، فقام المتجمهرون بإلقاء المولوتوف والحجارة والأسياخ الحديدية على قوات الشرطة.
وحاول الشرطي المجني عليه فتح الطريق وإزالة بعض الأخشاب فأصيب بقطعة حديدية في بطنه أطلقها أحد المتجمهرين وعلى إثره تم نقله للمستشفى.
ودلت التحريات على المشاركين بالواقعة، إذ اعترف أحدهم بأنه تلقى اتصالاً من صديقه ملقب»روكي» أخبره بموعد التجمهر فتوجه للمكان وشاهد المتجمهرين يرتدون اللثام، فيما أحضر آخر صناديق بها مولوتوف.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن الشرطي تعرض لإصابة في الجانب الأيمن من البطن عند مستوى السرة إصابة رأسية طولها 10 سم وصلت إلى الجزء الصاعد من القولون، وتم استئصال الجزء المعدني من الجسم بالجراحة، ولم تخلف عاهة مستديمة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحكمة بعد أن وجهت لهم تهمة أنهم اعتدوا وآخرون مجهولون على سلامة جسم الشرطي المجني عليه وكان ذلك أثناء وبسبب تأدية وظيفته فأحدثــــوا بـــه الإصابات الموصوفــــة بالتقرير الطبي، ولم يفض الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
وأسندت إلى المدانين تهمتي الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص مستخدمين فــي ذلك العنف لتحقيق الغرض الذي اجتمعوا من أجله، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
ترأس الجلسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان.