أعلن البنتاغون أمس (الثلاثاء) أن الفريق المكلف تدمير الأسلحة الكيميائية السورية على متن السفينة الأمريكية «كايب راي» تمكن من أن يبطل بشكل كلي مفعول مواد تدخل في إنتاج غاز السارين.
وقال الكولونيل ستيف وارين أحد المتحدثين باسم البنتاغون إن الفريق المكون من جنود أمريكيين ومدنيين تمكن من إبطال مفعول 581 طناً من هذه المواد على متن كايب راي التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف أن الفريق بدأ في إبطال مفعول حوالي عشرين طناً من المواد التي تدخل في صناعة غاز الخردل السام جداً الذي يمكن استخدامه في هجمات بالأسلحة الكيميائية على غرار السارين.
وقد بدأت هذه العملية مطلع يوليو على أن تنتهي أواخر أغسطس الحالي، وفقاً للبنتاغون.
وتؤدي هذه العملية إلى السماح بتدمير العناصر الكيميائية بنسبة 99% وخفض نسبة السمية إلى مستويات مشابهة لتلك المستخدمة في الصناعة.
وتشرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على العملية .
وسيتم تسليم العناصر الكيميائية المعالجة على متن كايب راي إلى شركات متخصصة في معالجة النفايات الصناعية، كما يحصل مع العناصر الكيميائية السورية التي تتم معالجتها في مبان مخصصة لهذا الغرض في بريطانيا وفنلندا والولايات المتحدة. وقد سلمت سوريا ما مجموعه 1300 طن من العناصر الكيميائية.