اعتذرت الخبيرة القانونية الدولية، أمل علم الدين عن المشاركة في لجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بخصوص انتهاكات القوانين الإنسانية في العمليات العسكرية في غزة.
وفي بيان نشر في جنيف أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان، الغابوني بودلير ندونغ ايلا أن علم الدين بررت اعتذارها بالتزاماتها المهنية. وأعلن عن تعيينها إلى جانب خبيرين آخرين الإثنين. وردت جمعية يو ان واتش المعروفة بدفاعها عن إسرائيل أن علم الدين «لديها خبرة معينة لكنها في سن الـ36 ستكون أصغر الخبراء سناً في أي لجنة تحقيق أممية، ما يثير الشكوك حول سعي الأمم المتحدة إلى إدخال بعض من الدعاية الهوليوودية في العملية». وشكلت هذه اللجنة بقرار من مجلس حقوق الإنسان في 23 يوليو للتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي في العمليات العسكرية التي بدأت في 13 يونيو وتحديد المسؤولين عنها من أجل ملاحقتهم قضائياً.