ينطلق حفل العازف والملحن العراقي إلهام المدفعي مساء اليوم على خشبة الصالة الثقافية، ويؤدي المدفعي حفلاً آخر غداً الخميس.
إلهام المدفعي مغنٍ وعازف كردي عراقي يستخدم الدمج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفولكلورية العراقية. ولد في بداية الأربعينات من القرن الماضي في بغداد، وبدأ نشاطه على آلة الغيتار منذ الثانية عشرة من عمره، وهو من الأوائل الذين قاموا بعمل فرقة موسيقية في العراق عرفت باسم الأعاصير، انتقل بعدها إلى إنجلترا لدراسة الهندسة.
لعب إلهام هناك مع فرقة موسيقية في البيت البغدادي في لندن وعاد إلى بغداد العام 1967 وقام بتشكيل فرقته الموسيقية حيث كان يدمج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفلكلورية العراقية، وكانت هذه بدايته الحقيقية حيث عزف في مطعم صحارى وأصبح من مشاهير المغنيين في بغداد، وحاول الكثيرون تقليده بدون نجاح. بعد ذلك غادر العراق في 1979 وجال العالم مع أسلوب الموسيقى الذي ابتكره. عاد مرة أخرى إلى العراق في 1991 وقام بتأسيس فرقته الموسيقية التي عرفت باسمه إلهام.
وغادر إلهام العراق عام 1994 أي بعد أربع سنوات التحدي التي عاشها فيها، وذلك بعد أن اشتهرت أغانية بين ملايين العراقيين في المنفى .وبعد النجاح الكبير الذي حققة من خلال قرص قيثارة الذي أنتجه، قرر إلهام العودة من الولايات المتحدة والعيش في عمان قرب محبيه وسامعيه. من أغانيه الخالدة (مالي شغل بالسوق) ( أشقر بشامة) (فوق النخل).