تنشر «الوطن» رد وزارة الأشغال على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.
تبدي وزارة الأشغال استغرابها لما جاء على لسان عضو مجلس المحرق البلدي السيد محمد المطوع (الدائرة الأولى) - والمنشور يوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2014- ، حول مدرسة البسيتين الابتدائية الإعدادية للبنات وتغييب دور المجلس البلدي فيها، حيث قامت الوزارة إحاطة مجلس بلدي المحرق بالمشروع المذكور وذلك من خلال المراسلات الرسمية الموثقة.
وتوضح الوزارة أن الدولة خصصت أرضاً تبلغ مساحتها حوالي 14 ألف متراً مربعاً وصدرت بشأنها وثيقة سنة 1999 بغرض بناء مدرسة عليها وتم اعتمادها ضمن المخطط العام للمنطقة منذ ذلك التاريخ، ولقد تم تحديث مخطط عام المنطقة في سنة 2006 وأيضاً سنة 2013 دون تغيير في استخدام الأرض «مرفق نسخة من المخطط رقم (1)».
وعليه، كان حرياً على العضو المطوع منذ دخوله المجلس البلدي الاطلاع على استخدامات الأراضي المخصصة في دائرته وإبداء ملاحظاته حيالها قبل الشروع في تنفيذ المشاريع عليها.
وفي ما يتعلق بما تطرق إليه عضو المحرق البلدي حول تحديد مدخل للمدرسة، نود الإفادة بأن أرض المدرسة تقع على شارعين وملاصقة لعدد من الأراضي الحكومية التي خصصت لاستخدامات أخرى. وعليه فقد تم تصميم مدخل المدرسة في الضلع الأطول من حدود الأرض بحيث يكون مناسباً مع متطلبات السلامة المرورية. وهذا ما يوضحه الرسم التخيطيطي (2).
أما بشأن ما أثاره حول اجتماعه مع المعنيين في وزارة الأشغال لهو دليل على قيام الوزارة بالتواصل مع المجلس البلدي في هذا المشروع خصوصاً، ويعزز ذلك خطاب الوزارة للمجلس بتاريخ 20 أبريل 2014 عن ترسية أعمال تنفيذ هذا المشروع، المرفق (3) يوضح ذلك.
مما يجدر ذكره أنه خلال الاجتماع الآنف الذكر تمت مناقشة اقتراح بتغيير استخدام الأراضي المحيطة والمخصصة للمنفعة العامة بالشكل الذي يتيح تغيير موقع مدخل (بوابة) المدرسة، حيث أوضحت وزارة الأشغال آنذاك للعضو البلدي بأن هذا الاقتراح لا يقع ضمن اختصاص أومسؤولية الوزارة، بل إنه كان من الأجدر طرحه ومناقشته مع الإدارة العامة للتخطيط العمراني منذ دخول العضو المطوع المجلس البلدي.
وتؤكد وزارة الأشغال حرصها الدائم على التنسيق مع المجالس البلدية في جميع مشاريعها سواء في مجالي الطرق أو الصرف الصحي، وذلك من خلال لجنة التنسيق والمتابعة بالوزارة التي تم تشكيلها منذ تأسيس المجالس البلدية عام 2002 حيث تعاملت اللجنة مع مختلف المجالس البلدية على إنها حلقة الوصل التي تنقل احتياجات المواطنين في كافة مناطق المملكة، كذلك تطلع الوزارة المجالس البلدية على المشاريع التي تشرف على تنفيذها والخاصة بجهات حكومية أخرى وذلك من باب احاطة المجالس بالعلم عنها.
ختاماً توضح الوزارة بأنها جهة تنفيذية تقوم بدورها في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والإشراف على تنفيذ المشاريع الحكومية وفق المخطط العمراني المعتمد، وأن موقع مدرسة البستين ضمن المخطط المعتمد وعليه قامت الوزارة بإعداد التصاميم الهندسية التي تتناسب مع احتياجات المشروع ووضعيته الجغرافية.