أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية زوج وزوجته من الجنسية الروسية متهمان بالاتجار بفتيات روسيات واحتجاز حريتهن في أحد الفنادق وأجبارهن على ممارسة الدعارة، إلى جلسة 3 سبتمبر المقبل للمرافعة.
وتبين وقائع الدعوى إلى أن شعبة الاتجار بالبشر تلقت بلاغاً من فتاة روسية عمرها 27 عاماً، تبلغ بأنها محتجزة في أحد الفنادق ومعها مجموعة من الفتيات.
وأوضحت أنها تعرفت على المتهمة ببلدها وطلبت منها العمل لديها كمربية مقابل ألف دولار شهرياً، فوافقت على عرضها فتم إنهاء إجراءات سفرها، وحضرت إلى البحرين وتم اصطحابها إلى أحد الفنادق ففوجئت هناك باحتجازها هي و6 فتيات أخريات في غرفة بأحد الفنادق، مع إغلاق الباب عليهن واحتفاظ المتهمة به.
وطلب منها ممارسة الدعارة مع الزبائن لكنها رفضت فضربها زوج المتهمة بيده في مناطق مختلفة من جسدها، ولا يسمح لها بالخروج لغير الصالون ويكون معها حارس، وخلال إحدى المرات تمكنت من الهروب بعد خروجها من الصالون ولجأت للشرطة.
وأحالت النيابة العامة الزوجين بعد أن وجهت لهما تهمة أنهما اتجرا في شخص المجني عليها بأن استعملا الحيلة والتهديد، بإيهامها بتوفير فرصة عمل مشروعة ثم إرغامها على العمل بالدعارة دون إرادتها،وإسكانها في أحد الفنادق وحجز وثائق سفرها، وبناءً على ذلك رضخت لهما ليحققا من ورائها كسباً مادياً غير مشروع.