أعلن مصدر مصري مطلع على سير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في القاهرة عن قبول الطرفين تمديد الهدنة في غزة، فيما أعلن رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد في وقت متأخر مساء أمس تمديد الهدنة 5 أيام أخرى. وقبل ساعات من انتهاء الهدنة السابقة، قتل ستة أشخاص بينهم صحافي إيطالي في انفجار عرضي في القطاع. وبينما استأنف الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضاتهم غير المباشرة الشاقة في القاهرة. فقد قتل صحافي إيطالي يعمل لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس وأربعة فلسطينيين في انفجار وقع أثناء قيام خبراء متفجرات في أمن حماس بتفكيك صاروخ إسرائيلي سقط على قطاع غزة خلال عمليات القصف الإسرائيلية ولم ينفجر، فيما أعلن لاحقاً وفاة أحد المصابين.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن ستة أشخاص آخرين بجروح خطيرة بينهم صحافي محلي. وكان أياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة أعلن «استشهاد عدد من أفراد هندسة المتفجرات أثناء قيامهم بتفكيك صاروخ من مخلفات الاحتلال في منطقة بيت لاهيا، بينهم مسؤول هندسة المتفجرات في شمال قطاع غزة الرائد تيسير الحوم».
وفي مستشفى كمال عدوان كان أقرباء للضحايا يبكون وفي حالة صدمة.
وأعلن الوفد الفلسطيني أن المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين استؤنفت أمس في القاهرة. وقال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة عزام الأحمد إن «الوضع في غاية الدقة ونأمل أن نصل إلى اتفاق قبل الساعة 12 ليلاً موعد انتهاء الهدنة».
وأضاف الأحمد أن «الوفد الإسرائيلي يفاوضنا شكلاً كوفد فلسطيني ولكن يسيطر على تفكيره حالة الانقسام»، مؤكداً «سندافع عن مصالح الشعب الفلسطيني المستقبلية». وتجري المفاوضات غير المباشرة في مقر المخابرات المصرية التي تقوم بلقاءات مكوكية بين الوفدين المتواجدين في قاعتين مختلفتين.
والتزم الطرفان بشكل صارم الثلاثاء بالتهدئة فيما حاول المفاوضون في القاهرة التوصل عبر الوسطاء المصريين إلى صيغة توفق بين مطالب الطرفين المتناقضة، حيث تطالب إسرائيل بالأمن فيما يتمسك الفلسطينيون بشرط رفع الحصار عن غزة.
وعرض الوسطاء المصريون تأجيل المفاوضات بشأن عدة نقاط محددة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ما بعد شهر من تثبيت هدنة دائمة بينهم.
وعرض الوسطاء المصريون أن يتم إرجاء المباحثات بشأن مطالب الفلسطينيين الرئيسة بخصوص ميناء بحري ومطار لمدة شهر بعد سريان هدنة دائمة، ذلك بحسب وثيقة تضم العرض المصري.
وبحسب الوثيقة أيضاً يتم إرجاء المفاوضات حول تسليم جثامين اثنين من الجنود الإسرائيليين بحوزة مسلحين فلسطينيين مقابل سجناء في السجون الإسرائيلية.
كما سيجرى تقليص تدريجي للمنطقة العازلة في حدود غزة مع إسرائيل، على أن يتم حراستها بواسطة فرق أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن ستة أشخاص آخرين بجروح خطيرة بينهم صحافي محلي. وكان أياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة أعلن «استشهاد عدد من أفراد هندسة المتفجرات أثناء قيامهم بتفكيك صاروخ من مخلفات الاحتلال في منطقة بيت لاهيا، بينهم مسؤول هندسة المتفجرات في شمال قطاع غزة الرائد تيسير الحوم».
وفي مستشفى كمال عدوان كان أقرباء للضحايا يبكون وفي حالة صدمة.
وأعلن الوفد الفلسطيني أن المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين استؤنفت أمس في القاهرة. وقال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة عزام الأحمد إن «الوضع في غاية الدقة ونأمل أن نصل إلى اتفاق قبل الساعة 12 ليلاً موعد انتهاء الهدنة».
وأضاف الأحمد أن «الوفد الإسرائيلي يفاوضنا شكلاً كوفد فلسطيني ولكن يسيطر على تفكيره حالة الانقسام»، مؤكداً «سندافع عن مصالح الشعب الفلسطيني المستقبلية». وتجري المفاوضات غير المباشرة في مقر المخابرات المصرية التي تقوم بلقاءات مكوكية بين الوفدين المتواجدين في قاعتين مختلفتين.
والتزم الطرفان بشكل صارم الثلاثاء بالتهدئة فيما حاول المفاوضون في القاهرة التوصل عبر الوسطاء المصريين إلى صيغة توفق بين مطالب الطرفين المتناقضة، حيث تطالب إسرائيل بالأمن فيما يتمسك الفلسطينيون بشرط رفع الحصار عن غزة.
وعرض الوسطاء المصريون تأجيل المفاوضات بشأن عدة نقاط محددة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ما بعد شهر من تثبيت هدنة دائمة بينهم.
وعرض الوسطاء المصريون أن يتم إرجاء المباحثات بشأن مطالب الفلسطينيين الرئيسة بخصوص ميناء بحري ومطار لمدة شهر بعد سريان هدنة دائمة، ذلك بحسب وثيقة تضم العرض المصري.
وبحسب الوثيقة أيضاً يتم إرجاء المفاوضات حول تسليم جثامين اثنين من الجنود الإسرائيليين بحوزة مسلحين فلسطينيين مقابل سجناء في السجون الإسرائيلية.
كما سيجرى تقليص تدريجي للمنطقة العازلة في حدود غزة مع إسرائيل، على أن يتم حراستها بواسطة فرق أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية.