اتهمت المرشحة للانتخابات النيابية عن الدائرة الأولى الشمالية هدى رضي نواباً أُنتخبوا على أنهم اقتصاديون بالمتاجرة بمعاناة المتضررين والتلاعب بمشاعر الناس من أجل الوصول إلى كرسي البرلمان لمصالح شخصية.
أوضحت هدى رضي، في بيان لها أمس، «رأينا البعض من الذين وصلوا إلى قبة البرلمان من هذه النماذج وأصبحوا عالة على الدولة والمواطن والاقتصاد حيث انتخبوا على أنهم اقتصاديون ببرنامجهم لكن الحقيقة والواقع كشف حقيقة أنهم من المتلاعبين بمشاعر الناس وخالفوا الله والبلد والنهج الذي رسم لتحقيق وحدة وطنية متكاملة كما يدعو لها العقلاء وعلى رأسهم جلالة الملك».
وأضافت «أود التنبيه قبل طرحي للرؤية الاقتصادية في المجلس القادم إلى أن الجميع كانوا يتحدثون عن الجانب السياسي والأمني والديني وكأن البحرين لم يكن فيها نظام اقتصادي يحتاج للتعديل والعمل على تطويره».
وقالت «أنا رشحت نفسي للانتخابات وبدأت بنشر برنامجي الانتخابي من خلال اللقاءات الصحافية والندوات والتحدث عن رؤيتي الاقتصادية التي هي صلب دراستي في البحرين وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وعملي بمجال الاقتصاد في عدة مواقع مهنيه حتى ظهر الكثير من المترشحين يتحدثون عن موضوع الاقتصاد».
وذكرت أن «هذا ليس عيباً ونتمنى أن نكون جميعاً يداً واحدة لتطوير البرنامج الاقتصادي للبلد .. ولكن ما أتمناه أيضاً أن لا يخوض في الاقتصاد من ليس له علم به». وأضافت هدى رضي «اليوم أصبحنا على المحك والشعب البحريني بعد هذه التجارب أصبح واعياً لايخدع بكلمات والفاظ يتم التلاعب بها لغايات شخصية، البحرين تحتاج إلى اقتصاديين من أصحاب الخبرة الحقيقية وليس تجار كلمات.. وأنا سوف أكون ثابتة على منهجي الاقتصادي لأنه اختصاصي وقضيت ثلثي عمري في دراسته والعمل فيه والآن ألبي نداء الواجب لبلدي وشعبي العزيز».