حيث تنتظر مدينة أصيلة الأعمال الفنية التي سينتجها فنانون تشكيليون بحرينيون في أواخر منتدى أصيلة الثقافي الدولي السادس والثلاثين الذي تحل فيه مملكة البحرين ضيف شرف هذا العام، تحرس المدينة ذاتها الآن؛ أعمال نحتية قدمها كل من الفنان خليل الهاشمي وخالد فرحان، وذلك خلال الأسبوع الأول من انطلاق المنتدى واحتفالياته.
مدخل المدينة وبحرها، كلاهما يلوحان لزائري أصيلة بعملٍ نحتي أمام كلٍ منهما. وبذلك، رغم مغادرة الفنانين كليهما مدينة أصيلة إلا أن أثر الفن ظل شاهدًا على حكاية مرور البحرين هناك.
الواجهة البحرية لأصيلة، تحمل قبالتها عملاً فنياً نحتياً ضخماً للفنان خليل الهاشمي، الذي اشتغل على الرخام لتشكيل قاربٍ بحري ومجسم إنسانٍ يراقب الأشياء من موقعه بالقارب.
أما المدخل الذي يفضي لمدينة أصيلة المغربية، فاحتضن العمل الفني التشكيلي الجميل للفنان خالد فرحان الذي شكل باستخدام الحديد صفائح ورقية متعددة، تتلامس فيها بينها بطريقة فنية مبهرة، وتتسلق بعضها البعض وكأنها تسعى للسماء. المنحوتة الفنية التي تحمل عنوان (تراكمات ورقية) اتخذت لها مدخل المدينة موقعاً لإيصال رسالة محبة بحرينية.