ماذا أصابك يا أحلى عروس في الخليج وماذا جرى على أرضك الغالية؟ لقد انطفأت الأنوار في لياليك الجميلة، لقد أصبت بطعنات دامية في قلبك الكبير الذي احتضن الكثير من الناس الطيبين. إنك لا تستحقين هذا العذاب وهذا الرعب والتخريب وما ذنبك وأنت أم حاضنة للجميع، البحر يبكي على ما جرى لك في أيام عصيبة لا يستطيع أي منا أن ينساها مهما طال الزمن، وما ذنب أطفالك الصغار أن يعيشوا بعيدين عن حنانك الكبير على سنين من المرح وأقولها لك بألا تحزني بعد اليوم ولا أريد أن أرى دمعة من عينيك الغالية.
سوف نسعى ونصر على رجوع ابتسامتك الغالية وتذكري بأن هناك من شعبك المخلص سوف يعمل جاهداً على استعادة ما خسرته من حرية آمنة ومن مناسبات جميلة وسوف لا نفارقك بعد اليوم وهدفنا الوحيد بأن نراك كما عاهدناك في الماضي محبة ووداً بين الجميع، أفراح مشتركة، صداقات وعلاقات في كل أنحاء البلاد لأنك تستحقين كل ما نقدمه في سبيل وجودك وتحت جناحيك يا بحر.
صالح بن علي