نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية آسيوي سرق حقيبة إثيوبية وهاتفين نقالين بعد عضها لإجبارها على إفلات الحقيبة، ما قوبل بموجة تندر على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي من أن السارق استلهم العضة الشهيرة لنجم كرة القدم الأوروغوياني لويس سواريز للاعب الإيطالي جوجيو كليني بمونديال البرازيل يوليو الماضي.
وقررت المحكمة تأجيل قضية الآسيوي المتهم بالسرقة بالإكراه والاعتداء على إثيوبية بمساعدة شخص آخر وعضها، وقررت تأجيلها إلى جلسة 2 سبتمبر لندب محامٍ مع استمرار حبس المتهم.
وكانت المجني عليها عائدة إلى مسكنها بعد الانتهاء من عملها، وقبل دخولها للشقة نزل شخصان من سطح البناء الذي تقطن فيه، وجذباها خارج شقتها بالقوة فارتطم رأسها بالدرج، وأمسك بها المتهم ووضع يده بجيبها وسرق الهاتفين وحاول سحب حقيبتها فقاومته، فعضها أسفل عينها اليسرى واستطاع سرقة الحقيبة وهرب. وفي اليوم التالي من واقعة السرقة شاهدت المجني عليها المتهم قرب مسكنها فأبلغت الشرطة عنه فتم إلقاء القبض عليه، وبرر المتهم تواجده بالمكان أنه جاء لمقابلة صديقه.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه سرق وآخر مجهول المنقولات المملوكة للمجني عليها، بطريق الإكراه الواقع عليها بالاعتداء عليها بالضرب فتمكنا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المسروقات والفرار بها.